كلية الخدمة الاجتماعية.. جامعة الفيوم: ندوة “لم الشمل والتوعية الأسرية والمجتمعية”
في إطار اهتمام الدولة بالمرأة والأسرة المصرية، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الأستاذ الدكتور محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، شهد الأستاذ الدكتور محمود محمود عرفان، القائم بأعمال عميد كلية الخدمة الاجتماعية، ندوة (لم الشمل والتوعية الأسرية والمجتمعية) والتي نظمتها وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، حاضر خلالها الدكتور شيرين محمود، مدير إدارة التقييم بالمجلس القومي للمرأة، والشيخ السيد محمد عرفة، الواعظ بمشيخة الأزهر الشريف.
بحضور الأستاذ الدكتور أحمد حسني، وكيل الكليه لشؤون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، والدكتور نُهير الشوشاني، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، والدكتور هبة محمد عبد الوهاب، منسق الوحدة بكلية الخدمة الاجتماعية، وذلك اليوم الخميس الموافق ١٤/ ٤/ ٢٠٢٢ بكلية الخدمة الاجتماعية.
أكد أ.د محمود محمود عرفان، أن الندوة تناقش قضية من أهم القضايا، والتي تتعلق بكيفية تكوين أسرة تقوم على أسس صحيحة وسليمة من العلاقات الاجتماعية، وخاصة أن الأسرة هي أهم وحدة يتكون منها أي مجتمع.
كما أشاد سيادته بتعاون كلية الخدمة الاجتماعية، مع وحدة مناهضة العنف ضد المراة بجامعة الفيوم، والمجلس القومي للمراة، بهدف عمل حملات توعوية للطلاب، وتعريفيهم بأهمية الاستفادة من الخبرات الحياتية والمجتمعية، مما يعمل على وجود أجيال جديدة تجيد التعامل مع القضايا الاجتماعية المختلفة.
وأشارت الدكتور نُهير الشوشاني، أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الفيوم حريصة على التعاون مع المجلس القومي للمراة، وخاصة فيما يتعلق ببرنامج الإرشاد الأسرى، والتنشئة المتوازنة في إطار محور التدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي، في ظل المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، بهدف تقديم كافة أشكال التوعية للطلاب في كافة المجالات، مما يعمل على الارتقاء بوعيهم وخبراتهم الحياتية المختلفة.
وقام السادة المحاضرون بتناول الحديث عن القضايا المتعلقة بالتنشئة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة والمرأة، وكيفية بناء أسرة سوية ناتجة عن حُسن الاختيار بين الطرفين، والتخطيط السليم لتنشئة متوازنة تحقق قيام أسرة قوية يسودها الاحترام المتبادل بين الزوجين، وكيفية التربية السليمة، عن طريق زرع القيم والمبادئ الصحيحة داخل نفوس الأولاد، عن طريق الاحتواء النفسي والعاطفي والدعم النفسي المستمر، وكيفية إنشاء مجتمع قوي يساعد على وجود أسرة قوية متماسكة مع بعضها البعض، بالإضافة إلى مناقشة ارتفاع نسب الطلاق وكيفية مواجهة هذه القضية.
كما تم الحديث عن كيفية تعامل النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، مع زوجاته في إطار الرحمة والود وتقوى الله سبحانه وتعالى، وما جاء في القرأن والسنة من الأحكام والحقوق والواجبات لكلا الزوجين.
وكذلك تمت الإشارة إلى خدمة المشورة والخدمات القانونية المتعلقة بالمجلس القومي للمرأة، والتعامل مع الشكاوى الواردة من الفتيات والسيدات، وخاصة فيما يتعلق بجرائم الابتزاز الإلكتروني، وقضايا التحرش والعنف.