الأمم المتحدة تكشر عن انيابها وتطالب بالتحقيق في العنف ضد النساء خلال العملية العسكرية الروسية
كشرت الأمم المتحدة عن انيابها وطالب مسؤولون في الأمم المتحدة بالتحقيق في أعمال العنف التي استهدفت النساء خلال العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، مطالبين بحماية الأطفال في هذا النزاع.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي، بدعوة من الولايات المتّحدة وألبانيا، وفقا لما أوردته قناة (فرانس 24) اليوم الثلاثاء.
من جانبها، قالت سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة خلال الاجتماع إن "هذه الحرب يجب أن تتوقف، الآن".
بدوره قال مانويل فونتين، مدير برامج الطوارئ في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) "لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب، وأطفال أوكرانيا لا يستطيعون الانتظار"، مضيفا أنه "من أصل 3.2 مليون طفل ظلوا وفق التقديرات في ديارهم، فإن ما يقرب من نصفهم معرضون لخطر عدم الحصول على ما يكفي من الطعام".
وأشار إلى أن الوضع أسوأ في مدن (ماريوبول وخيرسون) حيث أمضى الأطفال وعائلاتهم حتى اليوم أسابيع من دون مياه جارية أو خدمات صرف صحي أو إمدادات غذائية منتظمة أو رعاية طبية.
وذكرت وسائل إعلام تشيكية إلى أنه في حال فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على اليورانيوم المخصب القادم من روسيا للمفاعلات الأوروبية، فإن ذلك قد يؤدي لانقطاع الكهرباء عن 100 مليون أوروبي.
وكتب جيري ستاستني في صحيفة "Seznam zprávy" بطبعتها التشيكية، أنه "في الدول الأوروبية التي كانت في السابق جزءا من الكتلة الاشتراكية، يتم توليد الكهرباء بواسطة المفاعلات النووية التي تم إنشاؤها وفقا للتكنولوجيا السوفيتية، حيث يتم استيراد الوقود لهذه المفاعلات من روسيا، كما أصبح احتمال رفض الإمدادات الروسية من هذا المورد تحديا للطاقة لهذه الدول".
وأضاف: "محاولة إنهاء العقود مع روسيا في وقت مبكر بهذه الطريقة قد يعرض 100 مليون أوروبي لانقطاع التيار الكهربائي عنهم في البلدان التي تعتمد على محطات الطاقة النووية كأهم مصدر للطاقة النظيفة".