رئيس الإيسيسكو يسلم وزيرة الثقافة علم «القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية»
سلم الدكتور سالم بن محمد المالك، علم القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية، إلى الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، على هامش انطلاق فعاليات مهرجان ليالى رمضان الثقافية والفنية.
وتأتي الفعاليات ضمن أنشطة وزارة الثقافة، في احتفالاتها باختيار القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي المنعقدة بالتعاون بين وزارة الثقافة ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ايسيسكو.
وتشهد الفعاليات التي تستمر حتى نهاية رمضان الجاري، عرض فيلم تسجيلى بعنوان القاهرة القديمة التاريخية من إنتاج المركز القومى للسينما، أوبريت هنا القاهرة، فرقة أوبرا عربى، فرقة الحضرة للإنشاد الصوفى، كما يستضيف مسرح الطفل بسور القاهرة الشمالي عروض فنية متخصصة وفرق خارجية فنية منها أوركسترا الأنامل الصغيرة (صندوق التنمية الثقافية)، عروض سينمائية للأطفال من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة، مسرحية مملكة القرود لفريق العرائس بقصر ثقافة جاردن سيتي للطفل.
اقرأ أيضاً
- ”عبد الدايم“ تعرض أمام الرئيس السيسي فعاليات احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية
- تفاصيل إطلاق هيئة الكتاب لمسابقة رمضانا ثقافة ووعي
- تفاصيل إصابة وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم بفيروس كورونا
- د. إيناس عبد الدايم تنعى أحمد حلاوة: كان علامة بارزة فى التمثيل والإخراج
- وزيرة الثقافة تنعى الدكتور سميح شعلان العميد الأسبق للمعهد العالي للفنون الشعبية
- وزيرة الثقافة تسلم شهادات تخرج الدفعة الثانية من «ابدأ حلمك 2»
- بحضور وزيرة الثقافة.. افتتاح الدورة 23 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
- غدًا.. وزيرة الثقافة تفتتح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
- وزيرة الثقافة: مهرجان أبيدوس لمواجهة الإبتذال والتعصب الفكري
- وزيرة الثقافة تشهد ختام مهرجان دندرة الثاني للموسيقى| صور
- وزيرة الثقافة: مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية أثبت تميزه عبر دوراته
- وزيرة الثقافة ونجوم السينما على الريد كاربت بمهرجان الأقصر| صور
وقال الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، اليوم نحتفي بالقاهرة المحروسة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي، فهي بلد الألف مئذنة، قاهرة المعز، ساحرة الشرق، فجميعها أسماء وألقاب تشير لبقعة مضيئة في خارطة العالم، تحمل شعلة الحضارة، وأمجادًا حية، حاضنة تنوع ثقافي فريد، قدّمت للعالم نموذجًا حضاريًا في التعايش الإنساني باقيًا حتى اليوم، فاستحقت أن تكون منارة الثقافة والتنوير عبر العصور، تشكلت كنوزها التراثية التى تمثلت فى آثار مادية متنوعة منها إقامة القلاع وبناء الحصون والأسوار والمدارس، مثل قلعة صلاح الدين، ومدرسة الأشرف قايتباي، وخان الخليلي، ومسجد السلطان حسن، ومساجد آل البيت، وغيرها، عبرت عن التنوع الثقافى والفنى للحضارات الانسانية التى احتضنها الوطن على مر التاريخ ليتشكل عالم مميز متشابك العناصر والمفردات.