استشهاد فلسطينية وجرح آخرين خلال عملية لجيش الاحتلال في ”جنين” الأحد، ١٠ أبريل
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، مقتل سيدة فلسطينية في جنوب الضفة الغربية المحتلة برصاص قوات إسرائيلية، لكن الجيش الإسرائيلي أكد أنه أطلق النار على "مشتبه بها"
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد المواطنة التي أطلق الاحتلال النار عليها في حوسان، موضحًة أن ذلك أدى إلى إلى قطع في شريان الساق وخسرت كمية كبيرة من الدم
وقال جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، إن السيدة لم تتجاوب مع تحذير، وأطلق الجنود النار باتجاه الجزء السفلي من جسدها، مشيرًا إلى أن الحادثة قيد التحقيق
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، أنه ينفذ عملية عسكرية جديدة أدت حسب مصادر فلسطينية إلى إصابات واعتقالات، في مدينة جنين التي انطلق منها منفذ الهجوم الأخير الذي وقع الخميس في تل أبيب
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، جرح 11 شخصا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي فجر وصباح الأحد في جنين وطولكرم وأريحا والأغوار، معظمهم بالرصاص الحي
من جهته، ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 24 شخصا من مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، معظمهم من مدينة جنين وقراها
وقال جيش الاحتلال، في بيان مقتضب إن القوات الإسرائيلية تنفذ حاليا عملية في مدينة جنين
وتأتي العملية العسكرية بعد تنفيذ فلسطيني لهجوم دام في أحد شوارع تل أبيب الحيوية مساء الخميس قتل خلاله ثلاثة إسرائيليين وأصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة
وبمقتل الثلاثة، ترتفع حصيلة القتلى في الجانب الإسرائيلي منذ 22 مارس المنصرم إلى 14، سقطوا في هجمات متفرقة في كل من بئر السبع (جنوب) والخضيرة (شمال) وبني براك وتل أبيب (شمال)
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية اثنين من الهجمات الأربعة
من جانبها، أكدت الشرطة الإسرائيلية تنفيذ الجيش عملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب في بلدة يعبد التابعة لمدينة جنين (شمال)، وقال بيان الشرطة إن "الإرهابي" منفذ "عملية إرهابية مميتة في بني براك" نشأ في البلدة
وأكد البيان اعتقال ثمانية مشتبه بهم "متورطين بأنشطة إرهابية وصادرت أسلحة متنوعة"، وقال إن "الجنود عثروا على ذخيرة ولباس عسكري للجيش الإسرائيلي في منزل أحد المشتبه بهم"
وأضاف أنه تمت مصادرة "عبوة ناسفة معدة لهجوم إرهابي مستقبلي" في منزل ثان، وقال البيان، إن الجنود ردوا على "مثيري شغب بوسائل التفريق وبالذخيرة الحية"
وتمكنت قوات إسرائيلية فجر الجمعة وبعد مطاردة في شوارع مدينة تل أبيب من تحديد مكان المهاجم رعد فتحي حازم (28 عاما) وقتله في تبادل لإطلاق النار
وفي الجانب الفلسطيني سقط في الفترة نفسها عشرة قتلى على الأقل بينهم منفذو الهجمات وفق أرقام جمعتها وكالة فرانس برس
احتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في العام.