طقوس الاحتفال بالصيام الأول عند الأطفال في المغرب
احتفال الأطفال بالصيام.. هند الصنعانى تقدم هدية اليوم لـ«أنا حوا» من المغرب
شهر رمضان المقدس، يلقب أيضا بـ"سيدنا رمضان" لما له من مكانة عظيمة في قلوب المغاربة عموما وقلوب الأطفال خاصة، ومن الطقوس المغربية المبهجة في رمضان الاحتفال بالصيام الأول للأطفال، تشجيعًا وتحفيزًا لهم على نجاحهم في إتمام يومهم الأول.
ويعتبر صيام أول يوم لدى أطفال المغرب في هذا الشهر المبارك حدثًا عائليًا مميزًا في المجتمع المغربي لما للمبادرة الروحية من قيمة رمزية تفصح عن الكثير من التقاليد والعادات ودلالات انسانية مهمة تؤسس لوداع عالم الطفولة والدخول الى عالم الكبار.
وترتبط الأسر المغربية بهذه المناسبة الروحية بفيض من الطقوس المتنوعة التي تختلف حسب المناطق المغربية والقبائل وعاداتهم وتقاليدهم الخصبة في هذا الشهر المبارك الكريم.
اقرأ أيضاً
- وزيرة التعاون الدولي تعقد عددًا من اللقاءات مع مُمثلي دول الأردن وتونس و موريتانيا والمغرب
- وصفة صفار البيض والعسل لتنظيف الوجه فى رمضان.. تعرفي عليها
- عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة الأولى من رمضان في الأقصى رغم إجراءات الاحتلال
- تعرف علي دعاء النبي السابع ايام شهر رمضان
- «فول مدمس بالبيض العيون».. أسماء مهاود تقدم سحور سابع أيام رمضان
- نعيمة سميح.. هند الصنعانى تقدم هدية اليوم لـ«أنا حوا» من المغرب
- خليها على مائدة سحورك.. عصائر مهمة فى الصيف تروى عطشك
- أفلام السينما تنهار أمام الدراما الرمضانية.. الإجمالي إيرادات الأربعاء 7940 جنيهًا
- وصفة زيت جوز الهند لتطويل الشعر وتقويته في رمضان..تعرفي عليها
- تعرف علي دعاء النبي سادس ايام شهر رمضان
- «بطاطس بانيه».. أسماء مهاود تقدم سحور سادس أيام رمضان
- الدروس الحسنية الرمضانية.. هند الصنعانى تقدم هدية اليوم لـ«أنا حوا» من المغرب
زغاريد وأصوات تصدح بالصلاة على النبي ولباس تقليدي، طقوس تحتفي بالحياة، وتحافظ على تقاليد وعادات حضارات عمَّرت بالمغرب قبل الإسلام، تجعل من صيام رمضان، لا يحمل فقط دلالاتٍ دينية، بل أيضًا مناسبة للاحتفال بعبور الطفل إلى مرحلة الرشد، وتختلف هذه الطقوس من منطقة إلى أخرى مثل الحناء ووجبة الفطار الخاصة، وهي تعد بمثابة هدية للطفل أو الطفلة لمكافأتهما على صيامهما.
الطفلة في هذه الليلة تكون ملكة، يحاولون إسعادها قدر المستطاع، وتعليمها الطقوس والعادات، وأيضًا أهمية صيام شهر رمضان، فهدف العائلة المغربية بهذه الاحتفالية تحبيب أطفالها الصغار في الصيام، وتوعيتهم بأهمية الالتزام بهذه الفريضة.
ترتدي الطفلة المغربية في هذا اليوم، قفطانًا مغربيًا مطرزًا بالحرير، ويوضع فوق رأسها تاجًا كعروس في ليلة زفافها، أما الحناء فتوضع في اليد اليمنى على شكل قرص اعتبارًا أن الشكل الدائري للحناء يأخذ شكل شمس صغيرة تحمل رمز الخير والامل والغد المشرق، ويشمل الاحتفال أيضًا تحضير طبق الكسكس، وكل المأكولات مفضلة لدى الطفلة الصائمة.
وتنتشر في صفوف الأطفال أيضًا عادات أخرى تعرف بـ"التخياط" وهي أقل أهمية من صوم النهار بأكمله بحيث أن الطفل يصوم نصف اليوم ثم يفطر وفي الغد يصوم النصف الآخر ليكمل يوما بأكمله إلى آخر الشهر الفضيل، وبهذه الطريقة تساعد العائلات أبناءها على الصوم والقدرة على الصبر والتحمل ومنافسة الكبار وأقرانهم من أجل نيل رضى الوالدين والجزاء الأوفر في شهر التوبة والغفران.