تغير أوقات الوجبات والعادات الغذائية في رمضان هل تساعد على الـ«الدايت»؟
اتّباع نظام غذائي في شهر رمضان سواء لزيادة الوزن أو خسارته من الأمور التي تشغل الكثير من الصائمين فيتسائلون هل أجواء رمضان والتغييرات في أوقات الوجبات والعادات الغذائية تساعد على زيادة الوزن أم خسارته؟
كما يحتار بعض الأشخاص ممن يتبعون نظام غذائي لخسارة أو زيادة وزن عن إمكانية استمرارهم في النظام المتبع أم التوقف خلال الشهر واستكمال النظام المتبع بعد انتهائه.
«انا حوا» وجهت هذه الأسئلة على الدكتور محمد أشرف، أخصائي العلاج الطبيعي والتغذية العلاجية، الذي أكد على أن شهر رمضان فرصه مناسبة لإتّباع نظام غذائي لان الوجبات فيه تكون منظمة إلى حد كبير فهناك وقت محدد للإفطار والصيام والسحور ويعد تنظيم الوجبات هو العامل الأول والأساسي في نجاح أي نظام غذائي.
وفي حالة اتباع نظام غذائي لخسارة الوزن ينصح الدكتور محمد أشرف أن ياخد الشخص وقت كافي في الإفطار، مدة تتراوح من ربع ساعة إلى ساعة إلا ربع حتى يأخذ الجسم وقته في الإستفادة من العناصر الغذائية التي تدخل إليه، وعدم البدء بشرب كميات كبيرة من الماء لان ذلك يؤدي إلى زيادة احتياج الجسم للطعام وإنما نصح بشرب ما يسد الظمأ فقط. ثم نبدأ بتناول العناصر التي تاخذ وقت في الهضم مثل البروتين وعن النشويات حذر من الدمج بين اكثر من نوع منها مثل بطاطس وعيش أو أرز وخبز.
وأضاف أنه يجب الابتعاد عن المصادر السهله للطاقة مثل العصائر المليئة بالسكر لانها ستؤدي إلى زيادة معدل السكر بشكل كبير وردًّا عليه سيرتفع الانسولين في الدم وهذا هو السبب الرئيسي للشعور بالخمول بعد الافطار.
كما أكد على عدم امتلاء البطن بشكل كبير والذي يساعد عليه اخذ وقت كافي في الإفطار، وبعد الإفطار يجب بذل أي مجهود مثل المشي وبعدها صلاة الترايويح والتي تساهم بشكل كبير في حرق السعرات الزائدة.
وعن تقسيم الوجبات يرى «أشرف» أنه يجب تناول حوالي 60% من احتياج الجسم من الطعام خلال وجبة الافطار لانها الوجبه التي ياتي بعدها عادة حركة كبيرة من صلاة التراويح وغيرها و10% في وجبة بين السحور والإفطار و30% خلال وجبات السحور