د.هالة السعيد: التكيف مع التغيرات المناخية أولوية رئيسية لدى مصر
أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في تعليقها على انعكاسات التغيرات المناخية على الواقع المصري المعاصر، إن مصر تعد من بين الدول النامية الأكثر تأثرًا بالتبعيات السلبية لظاهرة تغير المناخ، وذلك على الرغم من مساهمتها المحدودة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي "التغيرات المناخية والتنمية المستدامة"، والذي عقده معهد التخطيط القومي والذراع البحثي للوزارة، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء د.مصطفى مدبولي.
أوضحت أن التكيف مع التغيرات المناخية أصبح أولوية رئيسية للدولة المصرية، مما جعل الدولة تبذل قصارى الجهد لتضمين موضوعات الاستدامة وتغير المناخ في الخطط الإستراتيجية القومية.
وأشارت السعيد إلى إطلاق الحكومة لاستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 في عام 2016 لتصبح مصر من الدول الرائدة في إطلاق النسخة المحلية من الأجندة الأممية 2030، موضحة أن الرؤية تضمنت أهدافًا واضحة لنسبة مساهمات الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة.
أضافت أن الحكومة تعمل كذلك على تحديث تلك الاستراتيجية لتعكس ما استجد من تحديات بما في ذلك الآثار السلبية لظاهرة التغير المناخي وندرة المياه والنمو السكاني المتسارع.