آخر كلمات نطقها نقيب المحامين قبل وفاته بالمحكمة.. وأخر صورة.. شاهد
توفي المستشار رجائي عطية، نقيب المحامين، أمس السبت، عن عمر ناهز الـ84 عامًا، إثر تعرضه لوعكة صحية أثناء تواجده بمحكمة جنوب الجيزة، لنظر جلسة محاكمة المحامين أمام محكمة جنايات الجيزة.
وكان "عطية"، قد نشر أخر تدويناته قبل لحظات من وفاته، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وقال نقيب المحامين في منشوره الذي أصدره بعنوان «اصطباحة الأحباب»: «بسم الله نستقبل هذا الصباح الندى.. نفتح القلوب مع العيون، ونتطهر من الأدران، ونتسامى بأرواحنا إلى آفاق الهدى والإيمان.. نناجى الحى القيوم، ونلوذ إلى رحابه بضراعتنا وآمالنا».
اقرأ أيضاً
- تفاصيل سقوط نقيب المحامين ميتا في المحكمة كما تمنى
- القصة الكاملة لوفاة رجائي عطية نقيب المحامين أثناء ترافعه أمام الدائرة «12» جنايات
- عاجل.. الموت يفجع نقيب المحامين فى ابنته
- «رجائي عطية» يطالب وزيرة الثقافة بضم المحامين للترشح« لجوائز الدولة»
- نجلة رجائي عطية: حكم بحبس وتغريم سيدة داومت على إهانتي وأسرتي
- رجائي عطية يكشف قضية غسيل أموال بقيمة 3.5 مليار جنيه داخل نقابة المحامين
- سامح عاشور يتهم نقيب المحامين الجديد بمحاولة أخونة النقابة... تفاصيل
- رجائي عطية يتقدم ببلاغ لنيابة الأموال العامة بشأن إهدار أموال النقابة في الغردقة
- نقيب المحامين يؤجل يمين الأعضاء الجدد بسبب كورونا
- نقيب المحامين لـ "أنا حوا": تزايد إصابات كورونا بين المحامين ولن نعلن الاسماء
- نقيب المحامين في أول تصريح له بعد انتخابه: إصابة عضو مجلس النقابة بكورونا تأكدت..وأغلقنا جميع فروع النقابة بالجمهورية
- رسميا.. رجائي عطية نقيبًا للمحامين
وتابع نقيب المحامين الراحل: «بسم الله الرحمن الرحيم (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) سورة النساء الآية: 114».
وأضاف: «اللهم أنت أعلم بإيماننا وبدخائل نفوسنا.. بنورك الهادي الذى يشع في حنايانا ويشرح صدورنا.. بأننا يا ألله ما ابتغينا إلاّ وجهك ومرضاتك.. اللهم فأعنا على أن نطرق الدروب التي ترسمها الأخيار الصالحين من قبلنا، واجعل قلوبنا للخير، تنشده في تحية صادقة تزجيها لحبيب، ومعونة حقة تبذلها لخليل، وقولة صدق وإخلاص تقيم بها شريعة العدل والإنصاف.. يا رب العالمين».
وأكمل رجائي عطية: «عن صفى الرحمن أن الله ـ تبارك وتعالى ـ يقول يوم القيامة: «يا ابن آدم، مرضت فلم تعدني.. قال: يارب، كيف أعودك وأنت رب العالمين.. قال: أما علمت بأن عبدى فلانًا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لوعدته لوجدتني عنده.. يا ابن آدم، استطعمتك فلم تطعمني. قال: يارب، كيف أطعمك وأنت رب العالمين، قال: أما علمت أنه استطعمك عبدى فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندى. يا ابن آدم، استسقيتك فلم تسقني. قال: يارب، كيف أسقيك وأنت رب العالمين. قال: استسقاك عبدى فلان فلم تسقه، أما أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي».
واختتم "عطية" تدوينته: «ربنا.. يا رحمن يا رحيم.. نسألك أن تهدينا إلى ما علمتنا.. أن تفطرنا على هذا الطبع السامق الذى إليه أرشدتنا، وبأعظم الأجر عنه وعدتنا.. نروم مرضاتك في جميل صنيعنا لأحبابنا وإخواننا.. فى مريض نعوده ونرعاه، وجائع نطعمه ونرد غائلة الحرمان عنه، وظامئ نرويه أو ضعيف نسانده أو مكروب نواسيه ونكفكف عنه.. .ربنا.. لقد وعدتنا ووعدك يا ألله حق، ونحن على ما أمرت.. اللهم أطعمنا من خضر الجنة، واسقنا يوم الحساب من الرحيق المختوم، يا خير من سئل وخير من أجاب.. يا رب».
فيما نشر أحد المقربين أخر الكلمات التى نطقها "عطية" قبيل رحيله بدقائق عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" مرفقًا معها أخر صورة، وعلق قائلًا: "شكرًا اللي صور هذه الصورة فهذه هي كانت أخر لحظة في حياة النقيب الشهيد رحمه الله عليه في هذه اللحظة قال لي ايه الاستقبال الجميل ده ايه الاستقبال الجميل ده وكررها فتعجبت أي استقبال يقصد النقيب ثم نظر لي وقال أنا بموت وقال أشهد أن لا اله الا الله وأن محمدًا رسول الله ثم سقط رحمه الله عليه".