فيلا وراتب شهري.. أرملة رئيس تونس الأسبق تفجر مفاجأة بشأن حصولها على امتيازات سعودية
فجرت ليلى الطرابلسي، أرملة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي مفاجأة بشأن حصولها على امتيازات سعودية، وقالت أن الامتيازات التي حصلت عليها من قبل المملكة العربية السعودية، باعتبارها زوجة رئيس سابق.
وجاء هذا في أول ظهور إعلامي لها، أجرته مع إذاعة موازيك التونسية، منذ 14 يناير 2011 عقب مغادرتها رفقة زوجها إلى السعودية، على خلفية الثورة التونسية التي طالبت بإسقاط نظام زين العابدين بن علي.
وقالت الطرابلسي، إنها تحصلت على فيلا سكنية؛ كمنحة من الديوان الملكي السعودي، وتخصيص راتب شهري لها، بجانب منحها جواز سفر سعودي، للتنقل.
وأكدت أنها لم ترتكب أعمال تبييض أموال في تونس، خلال فترة تولي زوجها مقاليد الحكم.
وأعلنت زوجة الرئيس التونسي الأسبق، أنها تقدمت بدعوى قضائية أمام القضاء السعودي والتونسي، ضد زوجة طباخ، لاتهامها بالاستيلاء على أموالهم.
وفي يناير الماضي، كشفت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، تسجيلات للرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، تشير إلى أنها كانت بين بن علي في آخر لحظاته بالسلطة ومقربين منه أثناء مغادرته البلاد جوًا عام 2011، وهم وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية، وزير دفاعه رضا قريرة، وقائد الجيش رشيد عمار، وأحد المقربين منه ويدعى كمال لطيف.
وتظهر التسجيلات، بن علي يسأل وزير دفاعه عن كيفية الموقف في الأراضي التونسية قبل صعوده للطائرة، ليخبره الأخير، بأن محمد الغنوشي سيتولى الرئاسة مؤقتًا.
وفي اتصاله مع كمال لطيف، والذي أخبره بأن الأوضاع في تونس باتت متدهورة قائلا: لا، لا، لا، هناك الكثير من الانزلاقات والجيش لا يكفي، ليرد بن علي: هل تنصحني بالعودة الآن أم لا؟، ليرد لطيف: الأمور ليست جيدة.
في اتصال آخر لـ بن علي؛ بقائد الجيش، أخبره أنه من الأفضل انتظار برهة من الوقت خارج البلاد، مضيفًا: عندما نرى أنه يمكنك العودة سنخبرك، سيدي الرئيس، ليعقب ذلك بساعات تشكيل حكومة جديدة في تونس؛ احتفظ فيها العديد من الوزراء السابقين بمناصبهم، ومن بينهم وزير دفاع بن علي نفسه، ليبقى بن علي عقب ذلك في المملكة العربية السعودية حتى وفاته في 2019