قصة الأم المثالية الأولى على مصر.. فقدان البصر وإرادة البصيرة
حملت قصة “بثينة” 66 عامًا من مواليد شبين القناطر محافظة القليوبية والمقيمة حاليًا بنطاق محافظة الشرقية وتحديدًا مدينة العاشر من رمضان الأم المثالية علي مستوي الجمهورية من ذوي الهمم كفاحًا في مختلف تفاصيلها بدأت بزوج تركها في عز مرضها لكي يتزوج من أخرى لتستلم بعده مهمة إعالة أبنائها الثلاثة (ولدين وبنت).
حصلت بثينة محمد عبد السميع، على المركز الأول على مستوى الجمهورية، للقب الأم المثالية لذوي الهمم، وهى حاصلة على ليسانس حقوق، أرملة منذ 6 سنوات وهي قصة كفاح عظيمة تستحق التقدير والإهتمام.
أصيبت "بثينة " بالحمى الشوكية وهي في عمر ١١ عامًا، تسببت في فقدها للبصر وبالرغم من ذلك حصلت على ليسانس الحقوق.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع سعر الريال السعودى اليوم الثلاثاء 22 مارس بالبنوك المصرية
- ارتفاع سعر اليورو اليوم الثلاثاء 22 مارس بالبنوك المصرية
- سيدات الأهلى يفوزن على سبورتنج ويتأهلن إلى نهائى كأس مصر
- أنغام تقطع حفلها بدار الأوبرا بشكل مفاجئ
- مصر للطيران تحتفل بـ«عيد الأم» على طريقتها الخاصة.. صور
- البابا تواضروس الثانى يكرم الدكتورة ياسمين فؤاد ويمنحها جائزة «الأم المثالية»
- جامعة عين شمس.. بالصور «كلية آثار» تحتفل بيوم المرأة المصرية
- حادث بشع.. مصرع طفلة إثر حادث دراجة بخارية فى منطقة بحر البقر ببورسعيد
- دماء علي الأسفلت.. مصرع طفلة في انقلاب سيارة بمركز دار السلام سوهاج
- بكلمات مؤثرة.. محافظ بورسعيد يهنئ سيدات مصر بمناسبة الاحتفال بعيد الأم
- انتصار السيسي: الأم المصرية منارة الحب والحنان ومحاربة من أجل أسرتها
- وزيرة التضامن: الرئيس السيسي قدم الدعم للمرأة المصرية ومكنها في إثبات قدرتها
كان الزوج يعمل مهندسًا وتزوجت وهى في حالتها وأنجبت منه طفلين بعدها تزوج الزوج عليها بحجة مساعدتها في أعمال المنزل حيث سكنوا جميعًا مع بعضهم.
بدأت الزوجة الثانية في إحداث مشاكل حتى تنفرد بالزوج والمسكن لوحدها، وبالفعل قام الزوج بنقلها إلى منزل عائلته في حي شعبي وكانت حاملًا في الابنة الثالثة.
لم تستطيع الجلوس في منزل عائلة زوجها وخافت على أبنائها من اكتساب سلوكيات سيئة، حيث أنها من عائلة ميسورة وبالفعل ساعدها أهلها للانتقال لمنزل خاص بها.
قامت الأم بتربية وتنشئة أبنائها بمفردها وبمساعدة عائلتها حيث لم يهتم الزوج بالسؤال عنهم، وساعدت الأم أبنائها في دراستهم من خلال السمع حتى حصلوا جميعًا على مؤهلاتهم العلمية، وهي الآن مقيمة مع ابنها الأكبر حيث رفض تركها بمفردها.