كابتن عزة تتصدر التريند.. أوبر تفصل سائقة بسبب اصطحابها ابنها أثناء رحلاتها
تداول رواد السوشيال ميديا شكوى لسيدة تدعى "عزة" وتعمل «كابتن» بشركة أوبر بسيارتها، قالت من خلاله، إن عميلة تسببت في وقف الشركة للتعامل معها لتواجد طفلها ذو الثلاث سنوات معها في السيارة، وهو ما اعتبرته العميلة يعرض حياتها للخطر نظرًا لاهتمام الكابتن بالطفل طوال الرحلة.
وانتشر المنشور على نطاق واسع، محققًا تعاطفًا مع السيدةـ بعدما قالت إن الشركة منعتها من العمل تمامًا؛ عقب تقدم الراكبة بتقرير ضدها بدعوى «عدم توافر معايير السلامة في الرحلة».
وغردت "عزة"، خلال منشورها على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، بشكواها قائلة: «بعد إذن الادمن والناس المحترمة بالجروب حابه أوصل رساله لعميلة حسبى الله ونعم الوكيل فيها ركبت معايا النهارده من b11 حضرتك منك لله إنك بعد ما توصلى مشوارك بكل أدب وذوق اتعاملت معاكى بيه والعربيه نضيفة وملتزمة بكل معاير السلامة والحمد لله الريت بتاعى عالى وكل العملاء اللى بقابلها ناس محترمة خلونى وصلت للريت دا حضرتك وصلتى مشوارك بسلام اتفاجئ الشركة بتكلمنى أن حضرتك عملتى ريبورت سلامة انى بشتغل بإبنى معايا راكب في العربية مكملش ٣ سنين انه بيهدد أمنك في مشوارك ويتعملى بلوك بسبب تقريرك».
اقرأ أيضاً
- البدلة والكرافتة.. شرط حضور حفل أنغام بالأوبرا فى عيد الأم
- الإثنين المقبل.. مناقشة صورة المرأة فى الدراما والسينما بمركز سينما الحضارة بالأوبرا
- أنغام تحتفل بعيد الأم فى دار الأوبرا المصرية
- ”الأوبرا“ تنظم أمسية لتخليد أعمال الموسيقار الراحل جمال سلامة
- الخميس.. مروة ناجى فى سهرة غنائية بأوبرا الإسكندرية
- الأوبرا.. أعمال سيمفونية لـ11 مؤلف من مصر والأردن والعراق فى مهرجان اتجاهات عربية
- مروة ناجى تُحيى حفلًا غنائيًا بدار أوبرا الإسكندرية
- قصة نجاح الطيار المصرى فى الهبوط بطائرته رغم العاصفة «يونيس»
- شاهد.. حفل كارول سماحة على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية
- كارول سماحة تهدي باقة ورد لـ مصر فى حفلها بالأوبرا
- فى هذا الموعد.. الأوبرا تستقبل فرقة موسكو على الجليد
- على المسرح الكبير.. الأوبرا تستقبل فرقة موسكو على الجليد نهاية الأسبوع الجاري
وأضافت: «حضرتك لا تعرفى أنا ظروفى ايه اجبرتنى انزل اتبهدل بابنى واشتغل شغلانه مش بتاعتى علشان أصرف على ابنى وبيتى بالحلال متجهتش لطريق غلط أجيب منه فلوس بعد ما ظروفى زمان قبل ٣ سنين خلتنى اسيب شغلى إلى كنت ناجحه جدا فيه ومبقتش عارفه الاقى شغل دلوقتى بعد ما وضعى وحياتى اتغيرت اقدر اعيش منه انا وابنى بقرش حلال اكيد لا انا حابه مرمطه معايا ليل ونهار في الشوارع وبدل ما يقضى طفولته لعب وجرى في بيت دافى زى أي طفل في سنه مقضيها قاعد متكتف في العربيه جمبى في عز البرد والتلج علشان بس مقبلش اكون عاله على حد ولا اقبل قرش حرام يدخل بيتى حضرتك قفلتى باب الرزق الوحيد اللى عايشين منه بس ربنا كبير اوى ومش هيسيبنا اكيد وانتى بجد مش هقولك غير حسبى الله ونعم الوكيل فيكى».
وحقق المنشور انتشارًا واسعًا، حيث حظت صاحبة المنشور بتعاطف كبير؛ إذ اقترح بعض المغردين، على صاحبته التقديم في شركات بديلة، فيما أبدى البعض الآخر تعاطفه معها كامرأة عاملة معيلة، لافتين إلى ضرورة الأخد بعين الاعتبار بالأدوار الاجتماعية للنساء.