احتفالا بأيام المرأة.. متحف المجوهرات الملكية يعرض نيشان «الكمال» بالإسكندرية
احتفالا بأيام المرأة، أعلن متحف المجوهرات الملكية، عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي، فيسبوك، عرض نيشان «الكمال» والذي يعد رمزًا لتكريم الدولة للمرأة، وعرفانًا بدورها الفعال في كافة المجالات، حيث خُصص هذا النيشان للسيدات فقط.
يعرض متحف المجوهرات الملكية الإسكندرية، مجموعة ثمينة من التحف والمجوهرات التي تقدر مجموعة كبيرة من القطع الأثرية الفريدة من نوعها، والتي تدل على تكريم المرأة في العصر الحديث، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال بيوم المرأة العالمي، وشهر المرأة.
يزين النيشان 5 صفات تعبر عن المرأة حسن الأخلاق، وهي الوفاء، الكمال، الإخلاص، الحنان، الشرف، الإحسان، ويتوسط النيشان كلمة «الكمال» حسب ما سمي بـ «نيشان الكمال».
وأوضحت إدارة المتحف حسب المنشور الذي شاركته عبر صفحتها الرسمية، فيسبوك، أن المرأة هي نصف المجتمع، وقد تطور دور المرأة على مختلف العصور، والدليل على ذلك أنها اقتحمت جميع المجالات وشغلت لنفسها حيزًا هامًا، فمثلت دور رئيس الدولة، ووزير الدفاع، قاضية في المحكمة وغيرها من المهن الهامة التي شغلتها المرأة مناصب عالية فيها، بدلًا من أن كانت مقتصرة فقط على الرجال.
متحف المجوهرات الملكية
أقيم متحف المجوهرات الملكية لعرض مقتنيات الأسرة العلوية التي أنشأها محمد على باشا والتي حكمت مصر لأكثر من 150 عامًا بداية من عام 1805م وحتى عام 1952م.
بني القصر بمنطقة زيزينيا في عام 1919م على يد السيدة زينب فهمي وأكملته وأقامت به ابنتها الأميرة فاطمة ابنة الأمير على حيدر حفيد محمد على باشا، ويعتبر بمثابة خلفية مذهلة للممتلكات الرائعة للأسرة العلوية، إذ يعكس الذوق الرفيع للأميرة في اللوحات، والأسقف المذهبة، والفسيفساء التي تزين العديد من غرف القصر. يتكون القصر من جناحين شرقي وغربي يربط بينهما ممر، ويتكون كل منهما من طابقين وبدروم.
يعرض المتحف الممتلكات التي جمعتها العائلة طوال فترة حكمها في جميع القاعات القصر الرائعة عاكسًا أسلوب حياتها الفخم؛ فمن بين مقتنيات المتحف تعرض قلادة مطعمة بالماس والزمرد تخص مؤسس الأسرة محمد على باشا، بالإضافة إلى رقعة شطرنج ذهبية، ومناظير ذهبية مرصعة بالماس والياقوت والزمرد، وأكواب ذهبية مطعمة بالأحجار الكريمة. كما يتم عرض المجوهرات المبهرة التي أعدها كبار المصممين في أوروبا، والتي كانت تتزين بها الملكات والأميرات من العائلة المالكة في مصر.
حصل على هذا الوسام عدد من السيدات في القصر الملكي، ومنهم الملكة نازلي، وزوجة الملك فاروق الأولى الملكة فريدة، وكذلك شقيقاته الأميرات، وإمبراطورة إيران سابقًا، والأميرات فايزة، فتحية، فائقة، شقيقة الملك فاروق، وتعتبر الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانية أشهر من حصلن على الوسام، وذلك في عام 1948م.
ومن عالم الفن، حصل عليه سيدة الغناء العربي وكوكب الشرق، أم كلثوم، تعد من أشهر ما حصلن على الوسام في العصر الحديث، في إحدى إحيائها لحفلاتها، حيث كانت تغني «يا ليلة العيد آنستينا» وبعد صعودها على المسرح تفاجئت بالملك فاروق يدخل عليها الحفل، لتغني ببهجة أكثر لتشريفه وقدومه لها، حتى أنها أضافت للأغنية هذا المقطع «يعيش فاروق ونحييله ليالى العيد»؛ مما جعل الملك فاروق ينعم عليها بنيشان الكمال الذي لا يمنح إلا لأميرات العائلة المالكة، وحصلت أم كلثوم وقتها على لقب «صاحبة العصمة».