الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. وتحذر من ارتفاع مخاطر الإتجار بالنساء في أوكرانيا
عادت منظمة الأمم المتحدة لتدق ناقوس الخطر بشكل أكثر جد، وتحذر من ارتفاع مخاطر الإتجار بالنساء في أوكرانيا، أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن "قلقها من خطر الاتجار بالبشر، وكذلك الاستغلال والانتهاك الجنسيين في أوكرانيا والمنطقة، مع استمرار ارتفاع عدد المستضعفين الفارين من الحرب.
وقال مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو: "تظهر تقارير المنظمة الدولية للهجرة أن الأشخاص الفارين من أوكرانيا ينتمون في الغالب إلى أسر يعيلها فرد واحد، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن، وبعضهم غير مصحوبين بذويهم، ورعايا الدول الثالثة".
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بالإبلاغ عن حالات عنف جنسي، ومن بين أفراد وعدوا بتوفير وسائل للتنقل أو عرضوا الخدمات، كانت هناك مؤشرات على استغلال محتمل، داعية أفراد المجتمع الذين يقدّمون المساعدة في النقل والإقامة للاجئين الأوكرانيين القيام بذلك بالتنسيق مع وكالات الحماية المحلية، وتسهيل التسجيل ومشاركة تفاصيل الاتصال، وطرق التنقل ومواقع الإقامة لتمكين الإشراف والحماية المناسبين.
وأضاف فيتورينو أنه "يمكن أن تكون هذه المجموعات معرّضة بشكل خاص لخطر الإتجار لأنها تغادر منازلها بشكل غير متوقع، وقد تتعرض شبكاتها العائلية المعتادة وأمنها المالي إلى اضطراب خطير".
وأكدت المنظمة أنها تتعاون مع الوكالات الحدودية والشركاء الحكوميين لتنفيذ آليات منع الإتجار بالبشر، مثل نشر وإدراج رسائل الحماية، وتوفير معلومات تم التحقق منها وآمنة، وزيادة الوعي لتمكين اللاجئين ورعايا البلدان الثالثة من اتخاذ قرارات مستنيرة واليقظة إزاء المخاطر.