بكلمات مؤثرة: « كانت أمي».. د.مختار جمعة يرثي شقيقته الكبرى
في رسالة حزينة وبكلمات مؤثرة، نعى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعه، شقيقته الكبرى التي وافتها المنية صباح اليوم، الأربعاء، أكد فيها أنها كانت «حنونة وصابرة وراضية وبمثابة أمه».
وقال وزير الأوقاف في نعيته لشقيقته بعد وفاتها: «إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله أختي الكبرى الحنون التي كانت أُمّا لي بعد أمي رحمهما الله رحمة واسعة، وأسكنهما ووالدي رحمه الله فسيح جناته».
وفاة شقيقة وزير الأوقاف
وقال وزير الأوقاف في رثاء شقيقته الكبرى: «رحمها الله تعالى جزاء ما قدمت لنا في حياتها ، وما صبرت على قضاء الله عز وجل في مرضها ، فو الله ما عرفتها إلا صابرة راضية محتسبة ، ولا نزكيها على من هي بين يديه الآن فهو أعلم وأرحم بها منا ، وما شهدنا إلا بما علمنا».
ودعا الله: «يا رب لقد سترتها بيننا بسترك فجملها وأكرمها به اليوم بين يديك وفي رحمتك ، اللهم نور لها قبرها ، ومد لها فيه مد بصرها ، وتغمدها بما أنت أهله من الرحمة والمغفرة .اللهم اجعل هذا اليوم خير أيامها وهذه الليلة خير لياليها».
وأضاف وزير الأوقاف في رثاء شقيقته الكبرى: «إن العين لتدمع وحق لها ، وإن القلب ليحزن وحق له ، غير أننا راضون كل الرضا بقضاء الله وقدره ، ولا نقول إلا ما يرضيه سبحانه».
وتابع: «إنا لله وإنا إليه راجعون، فلله ما أعطى ، ولله ما أخذ ، وله الحمد في كل حال وعلى كل حال كيف قدر وكيف قضى ، وما غَدُنا من يومها ببعيد ، نواصينا كلها بأمره وبين يديه سبحانه ، ولكل أجل كتاب آت لا محالة .اللهم لا تفتنا بعدها ، ولا تحرمنا أجرها ، واغفر اللهم لنا ولها».
ووجه الشكر لكل من تفضل بمواساتهم حضورا لتشييع الجنازة أو عبر الاتصال أو الرسائل، مع قصرهم للعزاء على القبر، قائلا: « أشكر كل من تفضل بمواساتنا حضورا لتشييع الجنازة أو عبر الاتصال أو الرسائل ، مع قصرنا للعزاء على القبر ، فمن حضر فقد عزى ، ومن عزى عبر الرسائل فقد عزى ، ومن دعا لها بالرحمة بظهر الغيب فقد عزى، شكر الله سعي الجميع ، ورزقنا والأسرة الصبر ، وأسكنها ربي فسيح جناته ، وأسألكم الدعاء لنا ولها».