برسالة مؤثرة.. مرصد الأزهر يهنئ النساء باليوم العالمي للمرأة
وسط كابوس كورونا، يحتفل العالم في يوم الثامن من مارس من كل عام بالمرأة؛ تكريمًا لمكانتها ودورها الفعال في كل مجالات الحياة.
وبرسالة مؤثرة يهنئ مرصد الأزهر نساء العالم مؤكدًا أن الله تعالى خلق الإنسان وكرمه رجلًا كان أو امرأة، وأودع في كل منهما خصائص تميزه بما يحقق التكامل والتعاون بينهما.
وقال المركز إن المرأة تحتل مكانة متميزة في الإسلام، وتجلى ذلك في العديد من الآيات القرآنية نذكر منها: "فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ" (آل عمران: 195) "وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا" (النساء:124) "لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا" (النساء:7).
أوضح المركز أن هذه الآيات حفظ
الله تعالى للمرأة حقوقها، فالمطلع على ما جاء في القرآن يجد أن آياته ناقشت كل ما يهم المرأة وما يحفظ حقوقها دون تمييز عن الرجل.
واختتم المركز قائلًا: لذا نقول إن الإسلام احتفى بالمرأة وأقر بمكانتها ودورها المؤثر في المجتمع فهى الأم والأخت والزوجة والابنة، هى جزء لا يتجزأ من كيان الأسرة التي تشكل المجتمع وتحقق استقراره.