«امنعوا الضرب».. طريقة عقاب الطفل في عمر 3 سنوات
تنتشر بين الأمهات طرق عقاب للاطفال في عمر الثلاث سنوات دون الحرص على تهيئة الجو النفسي الملائم للطفل، وسرعان ما تنفعل الام أو الأب على الطفل في هذا السن الذي يبدأ فيه الصغير في فهم الأحداث الجارية حولة ويتحول طريقة تعديل سلوك الطفل من الخطأ الذي ارتكبه إلى ما هو أسوأ من ذلك وهو الأذى النفسي الذي قد يصيب الطفل بسبب انفعال الأهل عليه لمجرد أنه أخطاء ولا يعلم نتيجة ما فعله.
ولا ينبغى للأهل معاقبة الطفل في عمر الثلاث سنوات لأن مخيلة الطفل في ذلك الوقت تكون قادرة على تسجيل الأحداث وخلق القصص منها بل يجب تعديل سلوك الطفل من الخطأ إلى الصواب من خلال الأهل، على سبيل المثال عندما يخطئ الطفل تقوم الأم بعمل الصواب أمامه تصحيحًا لما تسبب فيه من خطأ ليتعلم الطفل وقتها من أمه كيف يصحح أخطائه.
وقالت الدكتورة إيناس علي أخصائية علم الطاقة الحيوية وتعديل السلوك، «مينفعش نعاقب الطفل وهو 3 سنين لازم نكون قدوة ليه الاب والام ميزعقوش ويكونوا Role model والطفل هيكتسب الصفات الحلوة، لحد 8 سنين لما يجي يكدب منقولوش أنه كداب لانه ممكن يتخيل قصص ويقولولها، كطفل في العمر دا نتعامل معاه واحدة واحدة نعمل قدامه الصح نديله الحلول البديلة لانه زي الاسبونج بيكتسب الحاجات المحيطة حوالية».
اقرأ أيضاً
ومن الأخطاء الشائعة بين الأهل هي معاقبة الطفل في عمر الثلاث سنوات بطرق خاطئة منها العصبية على الطفل واحيانا الضرب باليد والتعامل معه بعنف لكن الطفل في هذا العمر الصغير لا ينبغي معاقبته بل يجب تصحيح أخطأه من خلال الام والاب والتعامل معه برفق، وتوفير البيئة الهادئة البعيدة عن المشاكل الأسرية وخناقات الام والاب حتى لا يخرج الطفل غير وسوي نفسياً، لانه بنسبة 60% تتكون شخصية الإنسان في عمر الثلاث وما فوق باقي شخصيته تتكون من الخبرات التي يكتسبها عندما يكبر، فلابد على الأسرة توفير البيئة المناسبة للطفل ولا يجب عقابة ابدًا بل تصحيح الخطأ أمامه وتقديم الحلول البديلة له.