«دموع سيدات أوكرانيا».. لقاء أمهات وأطفال بعد الغزو الروسي يشعل السوشيال
انتشرت مشاهد الوداع، بين أفراد الأسرة الواحدة، عقب الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية، خاصة وقد منعت السلطات الأوكرانية الرجال الذين تتراوح أعمارهم من 18 إلى 60 عامًا بالمغادرة في محاولة للدفاع عن البلاد..
وتناول رواد السوشيال ميديا مشاهد مؤثرة لأمهات أوكرانية تستقبل أبنائها الصغار على حدود أوكرانيا بعدما أوصى أزواجهم بتوصيل أطفالهم إلى أمهاتهم.
وكان طفل صغير واحدًا من آلاف الأوكرانيين الذين عبروا الحدود إلى الدول المجاورة هربًا من وطنهم بعد الغزو الروسي، والذي انتظرته والدته "آنا سيموك" 33 عامًا.
اقرأ أيضاً
- وزيرة الهجرة تتابع لحظة بلحظة المصريين العابرين للحدود الأوكرانية| صور
- الرئاسة الروسية: رئيس أوكرانيا رفض المفاوضات
- بفستان من وحي الأميرات.. صور الفنانة الإماراتية ”بلقيس” تشعل السوشيال ميديا
- الرئيس الأوكراني: روسيا ستحاول «الاستيلاء» على العاصمة كييف هذه الليلة
- دول أوروبية تعترف باستقلال جمهوريتى دونيتسك ولوجانسك عن أوكرانيا
- الطالب مصطفى إسماعيل: هلع في شوارع أوكرانيا على السلع الغذائية والجيش الروسي سيطر
- وزيرة الجيوش الفرنسية تفجر مفاجأة بشأن رغبة فى أوروبا وأمريكا لخوض حرب ضد روسيا
- لاول مرة.. العراق يمنح الأوكرانيات المتزوجات من عراقيين وأبنائهم حق دخول البلاد
- الصديق وقت الضيق.. رئيس الشيشان يدعم روسيا بـ 10 آلاف مقاتل للحرب ضد أوكرانيا
- تصريحات نارية لـ وزيرة الداخلية الألمانية بشأن تدفق اللاجئين من أوكرانيا
- بسبب الحرب.. الاتحاد الأوروبي ينقل نهائي دوري أبطال أوروبا من روسيا إلى فرنسا
- لماذا تحركت روسيا عسكريا ضد أوكرانيا.. تعليق ناري من الغيطي على التهديدات الروسية لأوروبا
والتقت المرأة بطفلها على الحدود المجرية، وهي واحدة من البلدان التي هرب إليها الأوكرانيين بعد غزو القوات الروسية، بالإضافة إلى بولندا وسلوفاكيا ورومانيا.
طبقًا للإحصائيات، شهدت بولندا وحدها هجرة نحو 9 آلاف لاجئ أوكراني هاربين من الحرب في وطنهم، وكان الكثيرون منهم يبكون عندما تمكنوا من الوصول.
وتُقدر أرقام اللاجئين الأوكرانيين بنحو عُشر السكان الأوكرانيين منذ اندلاع الحرب في سماء أوكرانيا، حيث فر الآلاف إلى بولندا.
وبينما تشهد بولندا أكبر مجتمع أوكراني يبلغ نحو مليون شخص، فر حتى الآن ما يقرب من 120 ألف شخص إلى بولندا قادمين من أوكرانيا، التي أعلنت فتح حدودها أمام الأوكرانيين، حتى لمن ليس لديهم وثائق رسمية.