دراسة حديثة تفجر مفاجأة بشأن العلاقة بين علاج انقطاع الطمث والتقدم في العمر

فجرت دراسة حديثة مفاجأة بشأن العلاقة بين علاج انقطاع الطمث والتقدم في العمر، وتوصلت دراسة أجريت حديثا إلى أن النساء اللواتي يتناولن العلاج التعويضي بالهرمونات للتعامل مع انقطاع الطمث قد يتقدمن في العمر بشكل أبطأ، وفقا لما ذكرته صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وأشارت الدراسة إلى أن النساء اللواتي يتناولن العلاج بالهرمونات البديلة للتعامل مع انقطاع الطمث قد يتقدمن في السن بمعدل أبطأ.
وفقا للصحيفة، يُعتقد أن واحدة من كل سبع نساء يمرون بسن اليأس في إنجلترا على العلاج التعويضي بالهرمونات، والذي يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي والاكتئاب.

وكشفت الدراسة أن هؤلاء النساء اللواتي يخضعن للعلاج يرون تأثيرًا مجددًا ومقاومًا للشيخوخة في خلاياهم، حيث فحص الباحثون الخلايا المأخوذة من مسحات الخد واختبارات اللطخة لـ 45 امرأة تلقين توليفة من العلاج التعويضي بالهرمونات، وهو النوع الأكثر شيوعًا، والذي يحتوي على الأستروجين والبروجستيرون، والذي يتم إعطاؤه للنساء اللواتي لم يخضعن لاستئصال الرحم.

تأثيرات مضادة للشيخوخة

وأضافت الدراسة، التي نشرت في مجلة Genome Biology، أن العلاج التعويضي بالهرمونات يمكن أن يكون له تأثيرات مضادة للشيخوخة والتي من المحتمل أن تكون آلية لسبب انخفاض مخاطر الإصابة بهذه الأمراض لدى النساء اللواتي يتناولن العلاج التعويضي بالهرمونات.

في هذا السياق، قالت الدكتورة كيارا هيرزوج من جامعة إنسبروك في النمسا، وهي مؤلفة مشاركة في الدراسة: ` لقد رأينا تأثيرًا مضادًا للشيخوخة ومجددًا في خلايا النساء اللواتي تلقين العلاج التعويضي بالهرمونات، لكن هذا للأسف لا يعني بالضرورة ذلك، حيث ستشعر النساء بأنهن أصغر بعقود أو أنهن يتمتعن بمزيد من الطاقة.