فنانة شهيرة تتبني كلب.. بعد فشل محاولاتها للإنجاب طيلة 15 سنة
في واقعة مثيرة من نوعها، تبنت فنانة شهيرة تتبني كلب، وتبلغ لينا دنهام، الممثلة ونجمة مسلسل "Girls TV HBO" من العمر 41 عامًا، دون أن تنجب أطفال بعد فشلها فى إجراء عمليات التلقيح الصناعي، لكنها تجاوزت الأمر الآن، وتوقفت عن محاولات إجراء العمليات، وأصبحت سعيدة بحالها الآن، وفقًا لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية.
تزوجت لينا من بيل عندما كان تبلغ من العمر 21 عاماً وكان يبلغ زوجها من العمر 19 عاماً، ومنذ زواجهما وهما يأجلان فكرة إنجاب طالما لم يصلان لسن الأربعين، ولكن لم يخطر ببال لينا بأنها ستواجه مشاكل مع الإنجاب، وبدأت فى الثلاثينات إجراء عمليات التلقيح الصناعى وحدد عند وقت معين تتوقف عنده عن إجراء هذه العمليات وهو اقترابها من سن الأربعين.
وقالت :"شعرت أن سن الأربعين أكبر من أن أنجب طفلاً لأنني لم أتخيل وجود أطفال فى المنزل وأنا فى سن التقاعد، لذلك بدأت عندما كان عمري 25 عامًا فى التفكير بالإنجاب و تم تحويلي إلى المستشفى لإجراء الفحوصات حيث أجريت فحصًا على المبايض ولم أجد أي مشاكل. وتم تشخيص إصابتي بالعقم غير المبرر وحصلت على دواء لتعزيز الخصوبة. وبعد ست جولات من العلاج لم يكن هناك حمل، وُضعت بعد ذلك على قائمة الانتظار لإجراء التلقيح الاصطناعي".
وأضافت :"كان بيل في الجيش، وكنا نتحرك كثيرًا حتى وصلنا إلى أعلى قائمة انتظار، وكنت مرهقة للغاية. وتجاوزت الوزن المثالي بخمسة أرطال، في سن 28 عاماً، وأخبرتنى إحدى العيادات بأننى بدينة ولا أصلح لإجراء عملية أطفال الأنابيب، وحاولنا لمدة ثلاث سنوات، وكنت أحافظ على لياقتي وصحتي من خلال رفع الأثقال، وبعد ثلاث محاولات فاشلة وتشخيص عقم غير مبرر، لم يكن هناك سبب طبي يمنعني من الحمل بشكل طبيعي، لذلك واصلنا المحاولة حتى وصلت إلى الموعد النهائي المحدد وهو عندما أقتربت من الأربعون عاماً".
وتابعت :"كل شهر كنت أحاول أن أشعر بالأمل، لكن كان من الصعب أن أبقى إيجابياً. مع اقترابي من سن الأربعين، بدأ اللمعان في التلاشي.وأنشغلت في عملي كمقدمة رعاية للبالغين الذين يعانون من صعوبات في التعلم، وعملت بانتظام وتأكدت من اتباع نظام غذائي جيد. والآن، مع اقترابي من سن 44، أشعر بالحزن لأنني لم تتح لي الفرصة لأكون أماً. وفكرت فى إنشاء شركة تمشي الكلاب حتى يكون كلبي بيلي معي طوال الوقت في هذا المشروع الجديد. وقمت بإنشاء شركة أخرى لرعاية الكلاب الفاخرة حتى أكون في المنزل معه و كان كلبى هو الداعم لى طوال رحلة التلقيح الاصطناعي الخاصة بي. وكان يريح رأسه على ركبتي عندما أكون غاضبة وأعطاني سببًا للنهوض وارتداء ملابسي في الصباح. وتجنب الاكتئاب".
تابعت :"للأسف، نفق بيلي في عام 2020 ولكن لدي الآن كلاب جميلة، آرثر وبيرتي، مثل أطفالي. أقضي كل وقتي معهم لأنني أعمل من المنزل ولدي حرية اختيار ساعات العمل وأنصح كل امرأة بذلك وأما بالنسبة للمستقبل، فأنا أخطط لمغامرة قادمة وأستمتع بالحياة مع زوجي وعائلتنا الصغيرة المصنوعة من الفراء".