زوجة المهندس أحمد عاطف تنهار بعد الحكم بإعدام قاتله
قضت محكمة جنايات المنصورة، على المتهم بقتل صديقه مهندس الدقهلية أحمد عاطف الشربيني حامد الزيني، بالإعدام شنقًا.
وقالت المحكمة أنه بعد الإطلاع على المواد 251 و304 فقرة 2 و309 فقرة 1 و320 فقرة 1 و381 فقرة 2 من قانون الاجراءات الجنائية، والمواد 230 و231 و234 بفقرتيها و290 فقرة أولى من قانون العقوبات، ورأي فضيلة المفتى والذي انتهى الي انه اذا ما اقيمت هذه الدعوى قبل المتهم محمد أحمد ولم تظهر فى الاوراق شبه بارئة للقصاص كان جزاؤه الإعدام.
وحكمت المحكمة وبإجماع آراء الدائرة حضورياً، أولا بمعاقبة المتهم وشهرته محمد أبو العز بالإعدام شنقاً، وفى الدعوى المكدنية بإلزام المتهم بأن يؤدي للمدعين بالحق المدنى مبلغ 250 ألف وواحد جنيه عما ألحقه من أضرار، وألزمت المتهم بمصاريف الدعوى المدنية 500 جنية مصاريف القضية.
اقرأ أيضاً
وبعد صدور الحكم قالت زوجة المهندس أحمد عاطف، أن زوجها حقه عاد اليوم بالإعدام شنقاً للقاتل، موضحة: "أحمد حقه رجع النهاردة الحمد لله، ولا ملايين الدنيا تعوض أحمد وهما ولا هيدفعوا ولا حاجة، وكان نفسي أقول الله يبارك فيكم لأنى مش عاوزة حد يباركلى على موت زوجى لكن الحكم كان فرحة كبيرة، وحق أحمد رجع الحمد لله وكنا واثقين فى القضاء الحمد لله".
وأضافت زوجة المهندس أحمد عاطف، أنها حاولت الدخول للقضاة لسماع قرارهم قبل الخروج أمام الجميع لكي ترتاح، وهى كانت تتمنى أن تنتقم بيديها من القاتل، حيث إنها حذرت زوجها أكثر من مرة من هذا الشخص ولكنه كان يستر عليه لأن بينهما عيش وملح وهو ليس أهل للثقة، موضحة أن زوجها كان طيب ومحترم مع الكل.
وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أحال المتهم "محمد أ. م."، 32عامًا، محبوس، صاحب شركة بلاستيك، ومقيم في مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، إلى محكمة جنايات المنصورة، في الاتهامات الموجهة إليه في القضية رقم 13268 لسنة 2021 جنايات مركز طلخا، والمقيدة برقم 2874 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.
ووجهت النيابة إلى المتهم أنه سبق جنايته بأخرى، وفي ذات المكان وفي رابطة زمنية واحدة، ذلك بخطف المجني عليه، وكان ذلك بطريق التحايل بأن أوهمه بسداد المستحقات المالية الخاصة به، وما أن خدعته الحيلة تمكن من اقتياده داخل سيارة وإبقائه بها لإقصائه بعيدًا عن ذويه وأعين الرقباء، وليتم الجريمة محل الاتهام السابق، وعلى النحو المبين بالتحقيقات.