وسط كابوس كورونا.. العالم يحتفل بـ”عيد الحب”
وسط كابوس كورونا يحتفل العالم اليوم 14 فبراير من كل عام، بـ"عيد الحب" أو ما يعرف عالميا باسم "الفالنتاين".
وينتظر المحبون هذه المناسبة للتعبير عن حبهم لبعضهم البعض بصفة خاصة ولإحياء مشاعر قد تكون مغمورة في ظل الروتين اليومي. أما مصر، فتحتفل بعيد الحب في تاريخه العالمي لكن أيضا بتاريخ 4 نوفمبر من كل عام، فما أسباب اختيار مصر لهذا اليوم بالتحديد للاحتفال بالمناسبة؟
يحتفي العالم أجمع بـ"عيد الحب" أو "الفالنتاين" في 14 فبرايرمن كل عام، فتنتعش تجارة الورود والشوكولاتة وبطاقات المعايدة وغيرها من الهدايا حيث ينتظر بائعو الزهور والهدايا في جميع بلدان العالم هذه المناسبة لتحقيق مبيعات أكثر من أيام العام العادية.
وعلى الرغم من أن الحب لا يحتاج للتقيد بتاريخ ما للاحتفال فإن العالم تعارف على 14 فبراير الذي يرجع أصله لروايات تاريخية مختلفة، لعل أشهرها دينية على غرار رواية القديس الإيطالي سان فالنتين الذي أعدم في هذا التاريخ وذلك بسبب عقده زواجات مسيحية سرا.
أما مصر فهي تحتفل بهذا العيد مرتين، الأولى في الرابع من نوفمبر، والثانية في التاريخ المتفق عليه عالميا.
إغلاق