تفاصيل عود الملكة اليزابيث للعمل بعد وعكتها الصحية الطارئة
بعد وعكتها الصحية الطارئة، عادت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، إلى العمل بعد استراحة استمرت لأربعة أشهر بعد تعرضها لوعكة صحية، وفقا لما أعلنه قصر باكنجهام.
قالت صحيفة ذا صن البريطانية، ان قصر باكنجهام أوضح أن الملكة لديها يوميات مليئة بالواجبات الخفيفة، ثم سلسلة من النزهات العامة في مارس.
وحصلت الملكة على الضوء الأخضر من الاطباء للقيام بدور رئيسي في الحفل الوطني الذي سيقام بمناسبة مرور سبعين عاما على اعتلائها العرش، والذى سيستمر أربعة أيام في يونيو.
وقال المسؤولون إن "يوميات الملكة امتلأت مرة أخرى، لكنها ستنسق العمل حسب ما هو مناسب"، مؤكدين أن "أفراد العائلة المالكة سيساعدون الملكة إليزابيث عند الضرورة".
وتعتزم الملكة أيضا، معاودة السفر مرة أخرى، لحضور المناسبات العامة في مارس قبل عيد ميلادها الـ 96 في أبريل.
وقالت بيني جونور، الخبيرة في شؤون العائلة المالكة: "لم أشعر بالخوف بشأن الحالة الصحية للملكة، لأنه قبل أن تأخذ الاستراحة، كان لديها جدول زمني لشخص يبلغ من العمر 65 عاما وليس 95".
وأضافت: "إن صاحبة الجلالة كانت تبدو بصحة جيدة ومتألقة"، وقالت: "لم أكن أفكر في أنها كانت النهاية".
ونشر مساعدو القصر أمس، لقطات للملكة في مكتبها وهي تقرأ أوراق حكومية، تظهر أنها في حالة جيدة ومستعدة للعودة إلى مهامها، بالتزامن مع استعدادها للاحتفال الرسمي بمرور 70 عاما على توليها عرش بريطانيا والمقرر عقده في يونيو.
تشمل الارتباطات الأخرى التي تخطط الملكة لحضورها شخصيًا حفل الاستقبال الدبلوماسي في قلعة وندسور في 2 مارس واحتفال بالكومنولث البريطاني في كاتدرائية وستمنستر في 14 مارس.
وكانت آخر نزهة عامة كبرى للملكة في كارديف في 14 أكتوبر - منذ أكثر من 100 يوم، وقال أحد مساعدي الملكة للصحيفة: " قالت جلالة الملكة ذات مرة إنها يجب رؤيتها حتى يتم تصديقها".