امرأة تتعرض لاغتصاب جماعي في ”ميتافيرس“.. والشركة تتخذ اجراءات صارمة


زعمت سيدة تدعى نينا باتيل "43 عامًا" أنها تعرضت لاغتصاب جماعي في عالم "ميتافيرس" الافتراضي، محذرة من المخاطر الكبيرة التي يمكن أن يواجهها المستخدمون لهذه المنصات الجديدة في المستقبل.
وتحدثت "باتيل" عن تجربتها، وقالت إنه "في غضون 60 ثانية من الانضمام، تعرضت للتحرش اللفظي والجنسي من 3 إلى 4 شخصيات رمزية من الذكور، بأصوات ذكورية بشكل أساسي، واغتصبوا الأفاتار جماعيًا والتقطوا صورًا".
اقرأ أيضاً
”ميتا“ تفعل إجراءات حماية من الاغتصاب والتحرش الافتراضى
أمريكية تقاضى شركتى ”ميتا” و”سناب”.. لسبب صادم
التفاصيل الكاملة لضبط متهم بعمل صفحات على الفيس بوك لابتزاز السيدات بدمياط
خاصة السيدات.. ميتا تمنح مزيدًا من خيارات الأمان والخصوصية لمستخدمي «فيس بوك»
محافظ بني سويف يستجيب لاستغاثة سيدة نشرت فيديو عبر فيس بوك تشتكى من زوجها
قرار عاجل من المحكمة ضد زوجين عرضا طفلتهما للبيع على «فيس بوك»
حكم نهائى ينتصر للمرأة ويسمح لها بإجازة الوضع سواء كان المولود حيا أو ميتا
سقوط متهم بالاستيلاء على 16 حسابًا بـ«فيس بوك» لابتزاز أصحابها ماديًا
قام بـ«إبتزاز أصحابها ماديا».. القبض على متهم استولى على حسابات 16 مواطنا على «فيس بوك»
شاهد.. لاميتا فرنجية تستعرض أنثوتها بصورة جديدة عبر ”انستجرام“
عطل مفاجئ يضرب فيس بوك وإنستجرام
قرار عاجل من النائب العام بشأن المتهم بالتنمر على ذوي الهمم بـ«فيس بوك»
ووصفت التجربة بأنها مروعة، وقالت: "حدثت بسرعة كبيرة، قبل حتى أن أفكر في استخدام ميزة الأمان؛ لأن التجربة برمتها حدثت بسرعة كبيرة"، مضيفة: "لقد كان كابوسًا".
ولفتت إلى أن "العالم الافتراضي يمنح المستخدم إحساسًا بالانغماس.. الشعور بأن الجسد الافتراضي (الأفاتار) هو الجسد المادي"، مبينة أنه "تم تصميم الواقع الافتراضي بشكل أساسي بحيث لا يستطيع العقل والجسم التفريق بين التجارب الافتراضية والواقعية".
واختتمت: "بشكل ما، كانت استجابتي الفسيولوجية والنفسية تبدو كما لو أنها حدثت في الواقع"، موضحة أن شركة "ميتا" قدمت الاعتذار لها.
وبدأت "ميتا"، الشركة الأم لـ"فيس بوك"، في اعتماد حد أدنى للمسافة بين التجسيدات الرمزية (أفاتار) للمستخدمين في شبكة (هورايزون وورلد) للواقع الافتراضي، بعد تقارير عن تحرش إلكتروني، وهي من المشكلات الشائكة في رؤيتها لعالم "ميتافيرس" الموازي.
وعلى هذه المنصة الافتراضية، التي تسمح للأشخاص بإقامة علاقات اجتماعية افتراضيًا، تتيح خاصية "Personal Boundary" ("الحدود الشخصية") للمستخدمين ترك مساحة فاصلة بين تجسيداتهم الرمزية وتجسيدات الآخرين.