دفاع كريم الهوارى يشتبك مع أهالى ضحايا حادث الشيخ زايد: «موكلى برىء واتحاكم إعلاميًا»
أجلت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد عوض الله، اليوم السبت، ثانى جلسات محاكمة كريم الهوارى، المتهم فى حادث تصادم الشيخ زايد، الذى أسفر عن مصرع 4 طلاب ثانوى، لجلسة 5 مارس المقبل، لطلبات الدفاع، مع استمرار حبس المتهم.
دفاع الهواري يشتبك مع الأهالي
اشتبك محمد حمودة، دفاع «الهوارى»، مع أسر الضحايا، بعدما قال للقاضى: «يا فندم مش عارف أشتغل بسبب الأهالى، والجلسة اللى فاتت تعرضت للسبّ من قبلهم، وهذه جريمة يعاقب عليها القانون وأريد إثبات ذلك»، مضيفًا: «مقدرين اللى الأهل فيه، لكن كدفاع عاوز أشوف شغلى أنا بتشتم، وكنت هتعرض للضرب لولا تدخل محامين، وخايف أخرج أتعرض للقتل».
وانهارت منى محمد، والدة يوسف العباسى، أحد الضحايا، داخل قاعة المحاكمة، حين قال «حمودة» للمحكمة: «موكلى برىء وهثبت ذلك بالقانون، موكلى اتحاكم إعلاميًا وعاوز أثبت إنه لم يتعاطَ مواد مخدرة أثناء قيادته للسيارة، وأطالب باستدعاء الطبيب الذى أجرى عملية جراحية له فور وقوع الحادث، لأنه لمّا اتسحب عينة من دمائه واتحللت اتضح أن بها مخدرًا وهو الناتج عن العملية وليس لتعاطيه المخدرات».
طلابات الدفاع
وقال «حمودة»، أمام هيئة المحكمة: «أطالب بالاستعلام من الإدارة العامة للمرور عما إذا كان الضحايا الـ4 كانوا يقودون سيارتهم ويحمل أحدهم رخصة قيادة من عدمه، وأطالب بحضور خبير من المساعدات الفنية لعرض الفيديو الذى وثق الحادث أمام المحكمة».
وتراجع الدفاع عن طلبه بإخلاء سبيل موكله، قائلًا: «مش عاوزين يتخلى سبيله يفضل محبوس، رغم إنه ممكن يتعرض لشلل نتيجة الإصابات اللى بجسمه».
صراخ الأمهات: الضنا غالي قوي
فيما صرخت والدة «يوسف» فى دفاع المتهم، وضجت القاعة ببكاء أمهات الضحايا: «بتقول كريم الهوارى برىء.. كريم ده قاتل.. قتل 4 أطفال حفظة قرآن».
واستدعى القاضى والدة «يوسف» وقال لها: «ده شغل المحامى، وزى ما إنتى جايبة محامى المتهم جايب، واطمنى». فردت بقولها: «أنا أم.. الضنا غالى قوى».
وانتابت أمل الباز، والدة سعيد حسن، أحد الضحايا، حالة من الانهيار والبكاء الهستيرى مرددة: «الهوارى برىء.. أنا اللى قتلت ابنى ودفنته بإيدى.. ردوا عليّا يا ناس.. حد يقولى سعيد مات إزاى».
ووصل المتهم إلى مقر المحكمة المنعقدة بالكيلو 10.5 داخل سيارة إسعاف ونُقل للقاعة على «تروللى»، ما أثار غضب أهالى الضحايا: «عامل نفسه حسنى مبارك».