إنجاز جديد.. فوز المصرية أماني الشريف بمنصب نائب رئيس الجامعة الإفريقية
في نجاح مصري جديد، أعلنت السفيرة د. نميرة نجم المستشار القانوني للاتحاد الإفريقي، فوز المرشحة أماني عبد الله الـشریف من مصر إقليم الشمال بمنصب نائبة رئیس مجلس الجامعة الإفریقیة في الانتخابات التي يجريها مكتب القانوني للاتحاد أثناء انعقاد المجلس التنفيذي لوزارء الخارجية الأفارقة اليوم في أديس أبابا في دورته العادية ٤٠
وأشار محمد خليل بخاري نائب المستشار القانوني للاتحاد إلى أن الفائزة المصرية حصلت على ٤٢ صوتًا من أصل ٥١ دولة في الجولة الخامسة من الاقتراع، وأضاف بخاري أن الفائزة المصرية كان ينافسها المرشحة رومیال موھي من موریشیوس إقليم الشرق، المرشحة جوزفین كانكولونجو نتومبا من الكونجو إقليم الوسط
جدير بالذكر، أن د. أماني عبدالله الشريف هي عميدة كلية الصيدلة وأستاذ المناعة والميكروبيولوجي بكلية جامعة الأزهر بالقاهرة والمدير الإقليمي لاتحاد الجامعات الإفريقية لشمال إفريقيا، والمحكم الدولي لجودة التعليم العالي بالاتحاد الأوروبي واتحاد الجامعات الأفريقية، وعضو اللجنة الوطنية للمرأة في العلوم ومحكم جودة التعليم بالمجلس الأمريكي للتعليم الصيدلي
كذلك هي ورائدة في تيسير العلوم الطبية. وهي أيضًا مستشار بمجلس اعتماد التعليم الصيدلي بالولايات المتحدة الأمريكية، ونائب لمدير مكتب جامعة الأزهر للتميز الدولي. ونظرا لجهودها الرائدة والمتميزة تم اختيارها للإشراف على إدارة التدريب بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة الوزراء.
وساهمت الدكتورة أماني الشريف بدور كبير في مجال العلوم الطبية؛ حيث أنشأت مدرسة جديدة لإيصال الفكر الطبي والصحي إلى كل شرائح المجتمع من خلال تبسيط المعارف الطبية والصحية وتيسير فهمها على غير المتخصصين.
وتعد أول أستاذة عربية تختار لعضوية تحرير أكبر مجلة علمية عالمية لعلوم السرطان والعلاج المناعي، كما قامت بالتحكيم الدولي بالعديد من الدوريات العلمية المتخصصة في مجال العلوم الطبية والهيئات الدولية. وتقلدت رئاسة قسم الميكروبيولوجي والمناعة بكليات الصيدلة بالجامعة الحديثة ثم جامعة الأهرام الكندية.
د. أماني عضو اللجنة الوطنية للمرأة في العلوم، واختيرت لتمثيل جمهورية مصر العربية في مبادرة الاتحاد الأروبي لتنسيق ضمان جودة التعليم العالي بدول قارة إفريقيا في المشروع الدولي بين الاتحاد الأوروبي واتحاد الجامعات الإفريقية، كما تم اختيارها كمحكم دولي لجودة التعليم العالي بجامعات قارة إفريقيا حيث زارت المغرب والجزائر وشاركت في تقييم الجامعات بهما.