في ذكرى فرجينيا السينما ليلى فوزي ملكه جمال مصر تزوجت طفلة لإنقاذ والدها وهؤلاء اشهر عشاقها
ليلى فوزي المولودة في 20اكتوبر 1918 رحلت عن عالمنا في 12يناير 2005 في مستشفى دار الفؤاد.
وأيضا في ذكري وفاه ابراهيم خان.... انا حوا تكشف أسرار أول زوج لسهير رمزي.
هي قصة اجمل بنات عصرها كانت أول فتاة مصرية تدخل مسابقة ملكة جمال مصر حيث كانت المسابقة حكرا على الأجنبيات وحصلت على اللقب القناه العالميه داليدا بنت شبرا التي التقت ب ليلى فوزي واقنعتها بدخولها قالت لها انت اجمل مني .
كانت ليلى في السابعه عشره من عمرها ودخلت المسابقة دون علم اهلها وفازت باللقب لتنشر كل المجلات صورها على اغلفتها.
أول أدوارها كانت دور فتاة صغيرة في فيلم مصنع الزوجات عام 1941.
- برعت في تجسيد أدوار الملكات والأميرات والنساء الأرستقراطيات بجدارة.
- لمعت في أدوار الشر، مما جعل معظم المخرجين يسندونها إليها، إلا أنها كرهت ذلك.
- قال عنها الصحفي مصطفى أمين «إن ليلى فوزي إذا بحثت في شجرة عائلتها سوف تجد نفسها أميرة سابقة».
- قدمت ما يقرب من 85 فيلماً سينمائياً و 40 مسلسلا تليفزيونياً.
- كان من أواخر أدوارها السينمائية دورها المميز الصامت في فيلم ضربة شمس من بطولتها مع نور الشريف ونورا عام 1979.
- رفضت عرضا من إحدى القنوات الفضائية ببيع مذكراتها نظير مبلغ كبير.
ومنح الجمهور ليلى فوزي عدة ألقاب، منها جميلة الجميلات، وفرجينا السينما المصرية
حياة ليلى فوزي العاطفية كانت مثيرة للجدل دائمًا، فقد تزوجت 3 مرات، الأولى كانت المطرب عزيز عثمان والذى تزوجته بعد أن عاشت قصة حب مع أنور وجدي التي بدأت العلاقة بينهما عندما كانت ليلى فوزي، وعمرها 16 عامًا آنذاك،تمثل فى فيلم "من الجاني" ووقع أنور وجدي في غرامها، ولكنه لم يصرح لها لأن والدها كان دائمًا بصحبتها، كان ينظر إليها طويلًا ويشيد بأدائها بشكل دائم، ويهتم بكل ما يمت لها بصلة.
وذهب أنور ذات يوم لوالدها لطلب يدها منه لكن والدها قال له: ابنتي ليست للزواج، وكرر وجدي إلحاحه على والدها، ولكن الرد كان أنها صغيرة فى السن، ورد عليه أنور: "أنا لا أريد الزواج منها الآن إنما بعد عامين أو ثلاثة"، فاضطر والدها لأن يتحدث معه بقسوة وقال له: "أنا لن أزوجك ابنتي أبدًا فأنا أسمع عنك إنك لعبي بتاع ستات وكل شوية مع واحدة وابنتي صغيرة لن يصلح معها ذلك"، وقتها غضب وجدي ورحل.
وتزوجت ليلى من الفنان "عزيز عثمان"، بعد أن تعرض الذي كان تاجر قماش ثري لكنه في نفس الوقت تعرض للافلاس وفوجئت ليلى بالمنتجين والمخرجين يقفون طابور ويعرضون عليها العمل بالسينما مقابل اي مبلغ واقنعت والدها لكن كان لها شقيقة متزوجه من موظف كبير رفض الموضوع وثار ثورة عارمة وعندما وجد ليلى مصرة واعلنت انها ستوقع عقد بطولة فيلم وجاء المنتج المنزل كان زوج شقيقتها موجودا وهدد أن يطلق اختها فقالت وانا مالي طلق وهنا أصيب بشلل ولم ينطق وبعد أيام مات وحدث حزن كبير وصدمة افقدتها الكلام لكن بعد الأربعين قام صديق الأسرة الفنان عزيز عثمان بزيارة الأسرة وكان مشهورا وعرض أن يتزوج ليلى فوزي ليحقق حلمها بالعمل في السينما وعرض على الاب أن يسدد ديونه وكانت ليلى اصغر منه بثلاثين عاما ووافقت وكان زوجها منه باب دخولها الوسط الفني وأيضا لإنقاذ والدها من الديون والافلاس.
التقت بأنور وجدي مرة أخرى عام 1954 لتصوير فيلم "خطف مراتي" وهنا طلب منها أن تسافر معه في رحلة علاجه إلى فرنسا، فوافقت وبمجرد وصولهما إلى باريس تم زواجهما هناك عام 1954، ولكن الزواج لم يدم سوى 4 أشهر، حيث اشتد المرض على أنور وسافر إلى السويد للعلاج.
ورغم اشتداد المرض على "وجدي"، إلا أن "ليلى" تمسكت بالأمل في إنهاء علاجه وشفائه وانقطعت عن العمل وعن الجميع، ومنع الأطباء دخول أي أحد عليه فوضعت كرسيا خارج غرفته لتجلس وتنام عليه" الي أن رحل وجدي عن الحياه
الزيجة الثالثة في حياة ليلى فوزي، كانت من جلال معوض والذى كان اسمه وقتها يعنى الكثير فهو مذيع الثورة اللامع القريب من الزعيم جمال عبد الناصر وتقول ليلى فوزي عن بداية علاقتهما: كان جلال معوض يشرف وقتها على حفلات أضواء المدينة وهو البرنامج الذى كان يعده في الاذاعة.
وكان يدفع بالفنانين وكبار النجوم في تقديم المطربين وكلمني هاتفيا وطلب مني أن اشترك في هذه الحفلات فاعتذرت له. وذلك لأنني لم اقف على خشبة المسرح في حياتى وكنت أخشى مواجهة الجمهور ثم عاد وألح عليّ اكثر من مرة فكان يواجهه اعتذارى الدائم.
فطلب من عبد الحليم حافظ الذى كان صديقه المقرب وصديقي في الوقت نفسه بالتدخل ونجح عبد الحليم حافظ برقته وكلامه المعسول في اقناعي وقال لي: هذه حفلات مهمة للفنان ففيها كان يشارك في تقديم المطربين كبار النجوم أمثال يوسف وهبى ، ماجدة ، نادية لطفي ، سعاد حسنى. وفعلا شاركت بأول حفلة وقدمت المطرب الجديد وقتها محرم فؤاد وبعدها اشتركت في أكثر من حفلة منها حفلة سوريا وخلالها توطدت علاقتي بشكل جيد مع جلال معوض وبدأت تظهر مشاعر الاعجاب بيننا وتطورت علاقتنا لاكثر من الاعجاب حيث ازدادت لقاءاتنا في سهرات الفنانين..
وسرعان ما تحولت العلاقة لقصة حب متداولة في الوسط الفنى حتى قاربت الزواج وهنا تفجرت الزوابع والمشاكل التي وضعت الاثنين أمام اختيارين أما الانفصال ووأد هذه العلاقة الجميلة ، أو وضع الجميع أمام الأمر الواقع والتعجل بالزواج وتقول ليلى فوزي: كانت مرت على علاقتي الوطيدة بجلال معوض سنة خاصة بعد حفلة سوريا وطلب يدي للزواج ولكن أهلي وخاصة والدي ووالدتي اعترضوا على هذه الفكرة من باب أنني تزوجت مرتين ولابد أن يكون التفكير في الثالثة بحسابات العقل لأنني لا يمكن أن انفصل بعدها وكان في رأيهم أيضا أن المستوى الاجتماعي لجلال معوض سيسبب لى الكثير من المشاكل ، ومن جهة أخرى كان جلال معوض مدير الاذاعة المصرية ورأى زملاؤه أن زواجه من فنانة قرار غير صائب ولا يليق به بسبب علاقته القوية بجمال عبد الناصر وعلى انه مذيع الثورة اضافة الى انه كان منفصلا وقتها عن زوجته نوال النحاس التي كانت تعمل مذيعة بالبرنامج الثاني والتي أنجب منها فتاة وكانوا يرون انه يمكن أن يعود اليها وخاصة أن نوال كانت تسعى لهذا بالفعل من خلال أصدقائه.
وتضيف ليلى فوزي وكأنها تتذكر لحظات حاسمة في حياتها: كان الجميع يتحدث عنا وحول ما سنصل اليه من قرار وجلست أنا وجلال معوض وصارح كل منا الآخر بمشاعره وبما يردده الناس ومواقف المحيطين بنا. وأخذنا قرارا حاسما لا رجعة فيه بأن نتزوج الآن وبدون اخبار أحد أو الاستعانة بأحد في المشورة وفعلا ذهبنا للمأذون وأحضرنا اثنين من الشهود وتزوجنا بدون حتى أن اخبر والدي وبدون حتى أن يخبر هو زملاءه بالاذاعة الذين ضخموا الأمر وقالوا له: لابد أن تحصل على موافقة من الرئيس جمال عبد الناصر شخصيا لاتمام هذا الزواج وبالطبع كان جلال معوض معتز بنفسه وكان يرى أن هذا القرار خاص به وليس من حق أحد أن يتدخل فيه وفى صباح اليوم الثاني استيقظ الجميع على خبر منشور بالصفحة الأولى عن زواجي وجلال معوض ومعها صورتنا وكانت هذه هى المرة الأولى والأخيرة التي يكتب خبر زواج فنى بالصفحة الأولى وذلك بسبب أهمية جلال معوض وشهرته فقد كان وقتها يعيش أزهى عصور مجده. وبالطبع الجميع اندهش وأسرتي غضبت جدا لأنني تزوجت بدون علمها.
وكان نشر الخبر بهذا الشكل في صدر الصفحة الأولى من الأخبار يعنى مباركة السلطة لهذه الزيجة. وتؤكد ليلى فوزي أن قرار الزواج السريع هذا كان افضل قراراتها رغم التضحيات العديدة التي قدمتها مقابل هذا الزواج.
ظل هذا الزواج الي أن مات جلال معوض
توفت إثر صراع مع المرض في 12 يناير 2005 بالقاهرة، وشيعت جنازتها في حضور شعبي وفني كبير.