وزير الدفاع الكويتي يقرر تأجيل قبول انضمام النساء إلى الجيش لسبب غريب
في تطور جديد كشف وزير الدفاع الكويتي، الشيخ جابر حمد العلي الصباح، تأجيل قبول انضمام الكويتيات إلى الجيش لحين استطلاع رأي هيئة الإفتاء، مؤكدا أن وزارته حريصة على استطلاع رأي الشرع والتحقق من عدم وجود أي مخالفات شرعية في هذه الشأن.
وقال الشيخ جابر حمد العلي الصباح، على هامش استقباله مجموعة من علماء الدين في الكويت، إنه "قرر تأجيل إقامة دورة للمتطوعات لحين مخاطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذا الشأن"، وذلك حسب وكالة الأنباء الكويتية- كونا.
ووعد بأن العمل على التحاق أولى دفعات المتقدمات للجيش الكويتي سوف يكون بعد وصول رد هيئة الإفتاء الرسمي، والنظر فيما يتضمنه من أحكام وضوابط وشروط يتم أخذها بعين الاعتبار والعمل بمقتضاها، مؤكدا "أن التمسك بالأحكام والضوابط الشرعية لديننا الإسلامي الحنيف لا مجال فيه للأهواء والآراء والرغبات الشخصية".
في هذه الأثناء، أكد العلماء الدين، على ضرورة مراعاة الضوابط في عمل المرأة ببعض الوظائف الخاصة بالسلك العسكري من خلال استفتاء هيئة الإفتاء في وزارة الأوقات والشؤون الإسلامية".
وكان الجيش الكويتي أعلن الشهر الماضي بدء تسجيل النساء الراغبات في الالتحاق بالجيش لأول مرة منذ تأسيس الكويت.
وأصدر وزير الدفاع الكويتي، في أكتوبر الماضي قرارا يسمح للنساء لأول مرة بالالتحاق بالجيش بصفة ضباط ومجندات، بعدما اقتصر دورهن في السابق على تخصصات مدنية، وهو ما يعتبر قرارا تاريخيا في البلاد من وقت إعلان تأسيسها.
ومن بين الشروط العامة التي يجب أن تتوفر في النساء اللاتي يمكنهن الالتحاق بالجيش الكويتي أن تكون حاملة الجنسية الكويتية.
وأن تكون أتمت من العمر 18 عاما ولم تتجاوز 26 سنة، ولائقة صحيا ومحمودة السيرة وتجتاز المقابلة الشخصية. ومن بين الشروط الواجب توافرها "ألا يكون قد سبق الحكم عليها في عقوبة جنائية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة مالم يكن قد رد إليها اعتبارها".
ويشترط في النساء المتقدمات أن تكون الشهادة الدراسية الحاصلة عليها معتمدة ومصدقة من الجهات الرسمية بالكويت، وأن تنهي عملها من الجهة التي تعمل بها وفقا للأنظمة والقوانين المتبعة.