والدة زينب ضحية حادث المعدية: فرحها الشهر الجاي وقولتلها متروحيش الشغل النهاردة
تمكنت قوات الإنقاذ النهري في محافظة المنوفية من انتشال جثمان الضحية السادسة من ضحايا غرق سيارة من أعلى معدية تربط بين محافظتي الجيزة والمنوفية.
ووصل عدد الجثامين التي تم انتشالها الي 6 جثامين وهم: دعاء نبيل عبد الرسول وهاجر عبد الصمد ومحمد صبرى وزياد أحمد حسن وزينب عبد العزيز وسعيد الطناني، فيما تكثف قوات الإنقاذ من جهودها لانتشال اثنين من الجثامين من مياه النيل وسط تواجد الأهالي علي ضفاف نهر النيل.
وشيع العشرات من أهالي قرية الغنامية جثمان اثنين من ضحايا حادث غرق سيارة من اعلي معدية تربط بين محافظتي الجيزة والمنوفية.
اقرأ أيضاً
- ”بسبب مشاكل أسرية”.. عريس ينهي حياته بـ«حبة غلة» بعد شهرين من زفافه بالمنوفية
- المنوفية.. تفاصيل العثور على جثة سيدة داخل منزلها فى ظل ظروف غامضة
- ”القاتل الصامت”.. مصرع عروسة ونجاة الزوج بعد شهرين زواج فى المنوفية
- مفاجأة من العيار الثقيل بشأن واقعة تصنيع الجُبن من «معجون نقاشة» في المنوفية
- سلامة الغذاء توضح حقيقة مصنع الجبن بالمنوفية ومادة طلاء الحوائط
- قرار عاجل بشأن متهمة بإدارة كيان تعليمي وهمي للنصب على المواطنين
- جامعة المنوفية تنظم ندوة توعوية عن ”الرضاعة الطبيعية وأهميتها للأم والطفل”
- القة الكاملة لضبط سيدة لإدارتها أكاديمية بدون ترخيص بالمنوفية
- قرار جديد بشأن المتهمين بتصنيع الجُبن من «معجون نقاشة» في المنوفية
- النيابة العامة تفرض حراسة مُشددة على مصنع إنتاج الجبن من الدهانات بالمنوفية
- معجون نقاشة يتحول إلى جبن.. تفاصيل ضبط 37 طن داخل مصنع مواد غذائية بالمنوفية.. صور
- كارثة كبري.. القصة الكاملة لضبط مصنع ينتج جبن من معجون حوائط بالمنوفية
وأكد الأهالي أن الضحايا أبناء عم وراحوا ضحية لقمة العيش، حيث تم تشييع جثامين محمد صبري سالم وزياد أحمد إلى مثواهم الاخير بمقابر الأسرة.
وينتمي الضحايا إلى قرية عزبة التفتيش التابعة لقرية طليا بمركز اشمون في محافظة المنوفية، حيث كانت السيارة تقل نحو 23 من أبناء القرية خرجوا للعمل في مزرعة الدواجن.
وسادت حالة من الحزن والعويل بين أبناء القرية حيث انتشر الأهالي في شوارع القرية، وتم تشييع الجثامين الي مثواهم الاخير بمقابر الأسرة.
وقالت والدة زينب عبدالعزيز إحدى الضحايا: «بنتى زينت كانت طالعة لرزقها ولقمة عيشها، عشان تجهز نفسها، لأن فرحها الشهر الجاي، هي كبيرتي بتشتغل عشان تساعد أبوها على تربية أخواتها، أنا معايا 3 بنات».
وأضافت والدة زينب: "الله يرحمها زينب كانت بتشتغل عشان تساعدني وتساعد أبوها عروسة مخطوبة وحاجزين لها القاعة عشان فرحها"، مضيفة: "الله يرحمها ويوسع في قبرها.. كله عشان لقمة العيش، كانت بتشتغل في جمع البيض في مزرعة فراخ، وأُجرتها 60 جنيه تصفي على 50 بعد ما تصرف 10 جنيه أكل، وكل يوم تطلع 7 الصبح ترجع المغرب".
وتابعت: "بنتى زينب طلعت من المدرسة من تالتة إعدادي وبدأت تشتغل من 3 شهور في المزرعة عشان تساعد أبوها، وأبوها بيشتغل عامل باليومية، بيشتغل يوم ويقعد 10، وأجرته 50 جنيه"، موضحة: «ما عرفتش أدفع مصاريف المدرسة، فوراحت تشتغل كانت تساعدني أنا وأبوها على تربية أخواتها».
واستكملت أم زينب حديثها: "قولت لها ما تروحيش الشغل النهاردة، ولكن جه زمايلها بالعربية أخدوها وأنا كنت رايحة أجيب العيش من بره"، مؤكدة: "كنت حاسة بفراقها ما كنتش عايزاها تطلع بره، كنت حاسة بقلق عليها، وكنت عايزة أجري ورا العربية أرجعها، وما لحقتهاش".