بعد وفاة الجبالي والإبراشى.. مفتي الجمهورية يوجه رسالة للشامتين بالموت
أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أنه ما زلنا في خضم هذه الجائحة نفقد يومًا بعد يوم شخصية عامة، تغادرنا أجسادهم وتسكن تراب الوطن ليشكلوا تاريخه بعد أن كانوا جزءًا من تضاريسه.. فعلى الراحلين السلام.
وتوجه المفتي بالدعاء على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" داعيًا المولى عز وجل: "نسأل الله لموتانا الرحمة والمغفرة، كما نسأله ألا يؤاخذنا بما يفعل السفهاء الشامتون في الموت، الذين قست قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد قسوة اللهم استرنا ولا تخزنا، ولا تفتنا ولا تفتن بنا، ونسألك يا ربنا حسن الختام".
اقرأ أيضاً
- وصية المستشارة تهاني الجبالي في أخر حوار تليفزيوني مع الإعلامي محمد الغيطي.. شاهد
- اللحظات الأخيرة في حياة فارس الإعلام وائل الإبراشي
- آخر كلمات كتبها وائل الإبراشي عن المستشارة تهاني الجبالي ومات بعدها بـ ٣ ساعات
- رحيل الإعلامى الكبير وائل الإبراشى متأثرا بإصابته بكورونا
- بعد رحيلها بساعات.. هاشتاج تهاني الجبالي يتصدر التريند في مصر
- وسط حضور شعبي.. تشييع جثمان تهاني الجبالي في مسقط رأسها بطنطا
- وزيرة الثقافة ناعية تهاني الجبالي: دافعت بقوة عن الحقوق المواطن المصرى
- بكلمات مؤثرة.. محافظ الغربية ينعى المستشارة تهاني الجبالي
- تشييع جثمان المستشارة تهاني الجبالي ظهر اليوم
- عاجل.. وفاة المستشارة تهاني الجبالي
- مفتي الجمهورية يكشف سبب استحداث مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء
- مفتي الجمهورية يحسم الجدل: ضرب الزوجات جريمة وسلوكًا مشينًا
وعلقت دار الإفتاء: «إنما نحن جنازات مؤجلة ميت الغد يشيع ميت اليوم، فرحم الله من قضى نحبه، وأسبل ستره وعافيته على من بَقِي».
وتابعت الإفتاء في منشور عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": «اللهم إنا نسألك حياة القلب في الدنيا والثبات على الدين عند الموت، اللهم لا تفتنا واختم بالصالحات أعمالنا».
واستشهدت بقوله تعالى {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}.
وتابعت الإفتاء أن تعليق بعض شباب السوشيال ميديا على مصائر العباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله ليس من صفات المؤمنين، ولا من سمات ذوي الأخلاق الكريمة.
وأضافت الدار أن الأمر يزيد بعدًا عن كل نبل وكل فضيلة أن تُشْتَمَّ في التعليق رائحة الشماتة وتمني العذاب لمن مات، فهذا الخُلق المذموم على خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان حريصًا على نجاة جميع الناس من النار. وليس الموت مناسبةً للشماتة ولا لتصفية الحسابات، بل هو مناسبة للعظة والاعتبار، فإن لم تُسعفْكَ مكارم الأخلاق على بذل الدعاء للميت والاستغفار له؛ فلتصمت ولتعتبر، ولتتفكر في ذنوبك وما اقترفته يداك وجناه لسانك، ولا تُعيِّن نفسك خازنًا على الجنة أو النار؛ فرحمة الله عز وجل وسعت كل شيء.