جبروت امرأة.. أمريكية تحبس ابنها المصاب بكورونا فى صندوق سيارة لسبب صادم
تجردت أم أمريكية من كل معاني الرحمة والإنسانية وحبست ابنها المصاب بكوفيد 19 في صندوق سيارة لحماية نفسها من الفيروس، ألقت السطات فى ولاية تكساس الأمريكية، القبض على معلمة بعد أن حبست ابنها المصاب بكوفيد 19 في صندوق سيارة لحماية نفسها من الفيروس أثناء توجهها إلى موقع لإجراء مسحات فيروس كورونا.
وتم توجيه اتهام إلى سارة بيم، البالغة من العمر 41 عامًا، بتعريض طفل للخطر، واتصل شاهد بالشرطة بعد سماعه صوت شخص في صندوق السيارة في الثالث من يناير الجارى في مقاطعة هاريس، في ولاية تكساس، وفتحت المعلمة غطاء صندوق السيارة لتكشف عن صبي ممدد في الداخل.
وقالت بيم، إن اختبار ابنها، البالغ من العمر 13 عامًا، أثبت إصابته بكوفيد 19، وأنها كانت تنقله إلى موقع استاد بريدجون لإجراء مسحة اختبار آخر لتأكيد النتيجة، وأشارت التقارير إلى أنها وضعت ابنها في صندوق السيارة لأنها لم تكن تريد أن تصاب هي نفسها.
وتعمل بيم كمعلمة في مدرسة سايبريس فولز الثانوية منذ عام 2011، لكنها الآن في إجازة إدارية، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.
وقالت الشرطة، إنها تلقت بلاغا عن الأمر، وأضافت أن "قوات الأمن أجرت تحقيقا كاملا ونتج عنه مذكرة توقيف.. ولم يصب الطفل بأذى".
وقال سيرجنت ريتشارد ستانيفر، من إدارة السلامة العامة في تكساس، لقناة تلفزيونية محلية، إن الصبي كان يمكن أن يصاب بجروح خطيرة إذا اصطدمت السيارة. وقال ستاندير: "لم أسمع قط عن شخص ما وُضِع في صندوق السيارة لأن نتيجة اختباره إيجابية لأي مرض كان".