حياتي جحيم وجوزي طلقني.. مُعلمة الدقهلية تكشف كواليس انفصالها
أكدت آية يوسف ضحية انتشار فيديو الرقص الخاص بمعلمي الدقهلية، أن زوجها طلقها عقب انتشار الفيديو رغم أنها لم ترتكب جريمة وكل اللي حصل انها فرحت مع زمايلها.
وقالت "مُعلمة المنصورة" خلال تصريحات صحفية: «أنا معملتش حاجة وكنت في الرحلة مع معلمين ونقابة معلمين أول المنصورة، وأسرهم وكان معي أبنائي الثلاثة لأن الرحلة كانت عائلات وكل شخص كان موجود كان معه أسرته حتى إن زوجي كان سيحضر معنا الرحلة لكن حصل له ظرف في آخر لحظة فذهبت أنا والأولاد فقط لكن بعد انتشار الفيديوهات كل حاجة اتقلبت وزوجى طلقنى وأصبحت متهمة بإيه مش عارفة».
اقرأ أيضاً
وأضافت "يوسف": «أنا معملتش حاجة.. كل اللى بعمله انى فرحت ولعبت زي أي حد كان موجود في الرحلة لكن الناس دبحتنى وكأني ارتكبت جريمة لما ضحكت ولعبت مع زمايلي أنا وظيفتي كمعلمة تنتهي على باب المدرسة أنا مثل كل الناس من حقى أعيش حياتى، وأفرح وألعب وأرقص، حتى المحامي بيقلع روب المحاماة خارج قاعة المحكمة وبيعيش حياته عادى ولا المفروض إني أمشي طول الوقت ماسكة كراسة وقلم وأقول أنا معلمة والمعلمة مش من حقها تفرح ولا تضحك ولا ترقص مع أخواتها وزمايلها».
وتابعت: «أنا مغلطتش غير في حاجة واحدة بس إنى خرجت وفرحت في رحلة كان فيها ناس عديمة الشرف والأمانة وهي اللي نشرت الفيديو علشان تشهر بي وبأسرتي وبأولادي الثلاثة وكل الناس كانت بترقص هل معنى كده إني أنشر لهم الفيديوهات دي أكيد مش هيحصل لأني أحترم نفسي وزمايلي».
واستطردت قائلة «نفسي الناس تنسى الموضوع ده علشان أقدر أرجع أعيش حياتي بشكل طبيعي أنا انسانة عادية واتصرفت بحريتي، لكن بسبب التصرف العادي ده اتحولت حياتي لجحيم وانقلبت الأمور رأسا على عقب بعدما طلقني زوجي بسبب ناس معدومة الضمير وأصبحت أنا وأولادى نعانى من حالة نفسية سيئة رغم اننا لما روحنا الرحلة كان اليوم جميل ورجعت حكيت لزوجي على كل حاجة فيه لأنى مش متعودة انى أخبى عليه حاجة».
واختتمت: «أنا هاخذ الإجراءات القانونية ومش هأسيب حقى لأن اللى حصل كثير ومش طبيعي ونفسى أسأل الناس اللى ذبحتنى دى مفيش حد قريب منك بيرقص في الرحلات ومع أصحابهم وفى الأفراح ولا ده حلال عندكم وحرام على أنا حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد جرح في وأساء لسمعتي».