”أمي شجعت أشقائي يضربوني”.. قصة فتاة تروي معاناتها مع العنف الأسري
فجرت سيدة مفاجأة بشان تعرضها للعنف الأسري، وقالت أن الاعتداء عليها والعنف والضرب كان نظاما سائدا داخل المنزل، بدابة من أمها وصولا لأشقائها.
وتابع في تصريحات تلفزيونية، أن والدتها بعد وفاة والدها، كانت تساند أبنها الأكبر على ضرب شقيقته توهما منها بأن هذا أسلوب تربية وتقويم.
وأردفت أن والدتها كانت تخاف أن يقال على أبنائها أن يقال عليهم تربية سيدات، وكانت دائمة القول بأنها ستدمر حياتها وتحطم مستقبلها.
وأكدت أنه لم يكن لديها أصدقاء أو موهبة أو تتعلم شيء في النادي، وأدت امتحانات الثانوية ويدها كانت مكسورة، مردفة محدش كان يدافع عنها بالمنزل.
وواصلت: حاولت الانتحار بضع مرات خاصة بعد حرق الكتب الجامعية الخاصة بها، وكانوا يخافون من أن تصبح ذات مؤهل عالي وكل من في المنزل ذات تعليم متوسط.
واختتمت حديثها موضحة أن شقيقها قال لخطيبها، دي عنيدة ومبتجيش غير بكسر دماغها، وهذا ما جعل خطيبها يهددها في مرحلة الخطوبة ما دفعها لفسخ الخطوبة.