تأييد إعدام زوجة وعشيقها في قضية قتل زوجها بعد 10 أيام زواج فقط
أيدت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات مطروح، برئاسة المستشار عزت كامل مصطفى، قرارها بالإعدام شنقًا لسيدة وعشيقها، في قضية قتل زوجها، بعد تأييد مفتي الجمهورية لحكم الإعدام.
وكانت محكمة جنايات مطروح، أصدرت قرارها بالإعدام شنقًا بحق "ح.ح" (22 عامًا) وعشيقها، في قضية قتل زوجها "الـ. هـ."، بعد تأييد مفتي الجمهورية.
وكانت المحكمة قررت في 1 نوفمبر الماضي، إحالة أوراق القضية المتهم فيها سيدة وعشيقها بقتل زوجها إلى فضيلة مفتي الجمهورية.
اقرأ أيضاً
- علشان مصروف البيت.. سيدة تقتل زوجها بالسكين في الدقهلية
- «جنايات القاهرة» تقضي بإعدام ربة منزل اشتركت مع عشيقها فى قتل زوجها
- تجديد حبس المتهمة بقتل زوجها وتقطيع جثته في قليوب
- ”خفت من الفضيحة”.. تفاصيل اعترافات المتهمة بمحاولة قتل زوجها ب 14 طعنة أمام النيابة
- «اغتصب بنته».. اعترافات امرأة متهمة بقتل زوجها وحرق جثته
- حادث مأساوي.. سيدة تستعين بابنتها وخطيبها لقتل زوجها وحرق جثته فى الهرم
- بحكم محكمة.. إعدام ربة منزل وعشيقها بتهمة قتل زوجها فى منطقة المرج
- قرار حاسم من المحكمة بشأن المتهمة بقتل زوجها بالقليوبية
- اعتقال نائبة بالبرلمان البرازيلي جندت أولادها لقتل زوجها
- اتهمت بقتل زوجها.. مجلس النواب يصوت على تجريد نائبة من مقعدها
- بالفيديو... والدة طفلة خنقها والدها في أوسيم تحكي للغيطي كواليس قتل زوجها لطفلتها
- زوجة بدرجة شيطانة.. تقتل زوجها المسن بـ«لعبة حبل الغسيل» لسبب صادم
وتعود تفاصيل الواقعة إلى استقبال مستشفى مطروح العام، "الـ هـ" يبلغ من العمر 26 عامًا جثة هامدة، نتيجة اختناق عن شنق، وتم التحفظ عليه، واستدعاء الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة.
وكشفت التحريات والتحقيقات، لغز مقتل المجني عليه، حيث كان وراء ارتكاب الواقعة، زوجته وعشيقها.
وبمناظرة النيابة العامة لجثمان المجني عليه، بدأت التحقيقات مع زوجته، أنكرت أن هناك شبهة جنائية، ولكن النيابة العامة كشفت لغز القضية، بعد تناقض أقوال الزوجة.
وكشفت التحقيقات أن زوجة المجني عليه كانت على علاقة منذ 7 سنوات، مع شخص يعمل في محل هواتف محمولة، وانقطعت علاقتها به قبل زواجها.
وبعد زواجها بـ 10 أيام تقريبًا تواصلت معه مرة أخرى، واتفقا على قتل الزوج.
وفي يوم الواقعة، اشترى عشيق الزوجة منومًا، بعد أن وضع خطة محكمة لقتله، وبعد تناول الزوج للمنوم مع دواء النزلة الشعبية التي أعطته له زوجته دون علمه، ربطت يديه وقدميه بحبل لعدم المقاومة، ثم صعد عشيقها إلى المنزل، وخنقه بـ"فوطة مبللة بالماء"، ثم شنقه بالإيشارب وتم التخلص من أدوات الجريمة.
وصاحت بعدها الزوجة بصوت مرتفع، ونقل إلى مستشفى مطروح العام لمحاولة إنقاذه، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله المستشفى.
وعقب توجه الزوجة إلى النيابة العامة لاستخراج تصريح الدفن، ناقشها وكيل النائب العام، فأفادت بأن الوفاة طبيعية ولم يظهر على وجهها أي تأثر بوفاة زوجها، وباستجوابها تناقضت أقوالها، وتم صدور قرار بضبط وإحضار الزوجة وعشيقها واعترفا بالواقعة كاملة وتمثيلها.