الملكية البريطانية.. تدريب ألف طبيب مصري على أحدث علاجات «العقم وتأخر الإنجاب»
في نجاح مصري جديد، احتفلت اللجنة المصرية لزمالة الكلية الملكية البريطانية للنساء والتوليد، بتخريج أكثر من ألف من شباب الأطباء المتخصصين في أمراض النساء والتوليد، والذين حصلوا على دورات متميزة في أحدث ما وصل الطب في هذا المجال.
من جانبه، أكد الدكتور حسن سلام أستاذ النساء والتوليد جامعة الإسكندرية ورئيس اللجنة المصرية لزملاء الكلية الملكية البريطانية للنساء والتوليد، أن الاحتفالية تأتى ضمن ختام ١٢ دورة تدريبية نظمتها إحدى شركات الدواء لشباب الأطباء، وخرجت ما يقرب من 1000 طبيب، حيث تم إعطاء الأطباء أفضل الخبرات من الأساتذة المصريين والخبراء الأجانب، بما يساهم في تقديم أفضل خدمة للمرضى خاصة في ظل التقدم الملحوظ بمجال الخصوبة وعلاج أمراض العقم.
وأشار سلام، إلى الفائدة الكبيرة التي حصل عليها شباب الأطباء من هذه الدورات، والذي انعكس بشكل جيد على علاج المرضى، خاصة أنه تم تعريفهم بأحدث ما تم الوصول له من علاجات سواء من خلال جراحة المناظير أو الحقن المجهري أو أدوية تنشيط التبويض الجديدة التي تعطى أفضل نتائج، ومنها قلم الخصوبة الذي يُعد طفرة تخفف كثير من معاناة السيدات اللاتي يضطررن للذهاب للمستشفى لتلقي جرعات تنشيط التبويض، بينما أصبح بأماكن كل سيدة تلقي الجرعات في الوقت المُحدد بالمنزل، بما يعطي أمل جديد لمن تريد الحمل والانجاب.
من جانبه، قال الدكتور جاسر البشرى أستاذ أمراض النساء والتوليد جامعة عين شمس وسكرتير الكلية الملكية البريطانية لأمراض النساء والتوليد، إن عملية الحمل والانجاب كي تتم بنجاح تتوقف على ثلاث عوامل خاصة بالرجل والمرأة، أولا بالنسبة للرجل، تأتي قوة الحيوانات المنوية، بحيث يكون هناك حيوانات منوية خالية من التشوهات وقوية وسلمية وكميتها جيدة قادرة على الإخصاب، والعامل الثاني خاص بهرمونات المرأة وتوازنها سواء هرمون الغدة الدرقية أو هرمون اللبن، وعدم وجود اضطرابات في الهرمونات التي تساعد على التبويض أو بمعنى أدق وجود دورة شهرية منتظمة.
وتابع: العامل الثالث هو التأكد من عدم وجود عيوب خلقية قد تكون موجودة بالرحم، والتي تُعيق استقبال الحيوانات المنوية وإتمام عملية الإخصاب ومن ثم الحمل، وفى حال وجدنا أن الثلاثة عوامل جيدة ولكن لا يحدث حمل، نبحث عن أسباب عدم حدوث الحمل ونحاول المساعدة بعوامل أخرى منها تنشيط التبويض أو التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري.
وأضاف، في الماضي كانت السيدات الراغبات في الحمل لتنشيط التبويض، يشترين حقن كثيرة ويلجأن للذهاب للصيدلية لأخذ حقن التنشيط في أوقات متأخرة، ولكن مع التقدم الحديث أصبح هناك ما يسمى بقلم الخصوبة لتنشيط التبويض، والذي يجعل السيدة وزوجها بإمكانهم استعمال القلم، وإعطاء السيدة جرعة الدواء لنفسها بكل سهولة بالكمية المحددة في أي وقت تختاره، وبما يساعد في تحقيق نتائج مذهلة، وهو ضمن العلاجات المهمة التي تعد طفرة في مجال تحقيق حلم الإنجاب والأمومة.