بلجيكا تؤكد إغلاق المفاعلات النووية السبعة في البلاد بحلول 2025
تعتزم بلجيكا وقف مفاعلاتها النووية الـ7، كما هو مخطط بحلول 2025، لكنها لن تغلق الباب أمام جيل جديد من الطاقة النووية، حسب اتفاق تم التوصل إليه اليوم بين أطراف الائتلاف الحكومي.
وتوصل أطراف الائتلاف الحكومي إلى هذا الاتفاق بعد ليلة من المفاوضات، وقال هذا المصدر إن الاتفاق يوفر "استثمارًا بحوالي 100 مليون يورو في بحوث حول مفاعلات وحدات صغيرة".
اقرأ أيضاً
- خسارة شابات الطائرة من بولندا فى بطولة العالم ببلجيكا
- اليوم.. شابات الطائرة أمام بيلاروسيا فى بطولة العالم ببلجيكا
- خسارة شابات الطائرة أمام إيطاليا فى بطولة العالم ببلجيكا
- تعرف على مواعيد مباريات شابات الطائرة فى بطولة العالم ببلجيكا
- بلجيكا تستدعى سفيرها فى سيول على وجه السرعة بسبب خناقات جديدة لزوجته
- ”كريستيانو“ يودع اليورو على يد بلچيكا بعد خسارة البرتغال بهدف نظيف
- اليورو يشتعل.. مواعيد مباريات الأحد 27-6-2021 والقنوات الناقلة
- تعيين أول محجبة في منصب حكومي ببلجيكا
- بلجيكا تسجل اعلي نسبة اصابات بـ”كورونا” اليوم 4570 حالة
- بلجيكا تسجل اعلي نسبة اصابات بـ”كورونا” اليوم 2617حالة
- هروب قاتل شقيقته الفتاة السورية الحسناء قبل القبض عليه.. تعرف على سبب قتلها فى بلجيكا
- إصابة رئيسة وزراء بلجيكا صوفي ويليمز بفيرس كورونا
وتم تبني التخلي التدريجي عن الطاقة النووية في قانون ببلجيكا عام 2003، وتم اختيار العام 2025 كموعد نهائي لإتمام ذلك، وهو التاريخ الذي تعهدت الحكومة الحالية احترامه عندما تولت السلطة في أكتوبر 2020.
لكن الملف يقسم الائتلاف الحاكم الذي يضم بشكل رئيسي الليبيراليين (عائلة رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو) والاشتراكيين والبيئيين.
ومنذ شهر، يحذر الليبراليون الناطقون بالفرنسية المنتسبون لـ"الحركة الإصلاحية"، أحد الأطراف السبعة في الائتلاف، من سيناريو التخلي الكامل عن الطاقة النووية، الذي تدعو إليه وزيرة الطاقة، تينه فان دير ستراتن، وهي من أنصار حماية البيئة، وهم، أي الليبراليون دعوا إلى الاحتفاظ بجزء من القدرات النووية الحالية قائلين إن "محطات الطاقة الجديدة، التي تعمل بالغاز والتي يفترض أن تؤمن إمدادات الطاقة، ملوثة جدا وتولد ثاني أكسيد الكربون. وتمثل الطاقة النووية نحو 40 في المئة من الكهرباء المنتجة في بلجيكا".
وينص الاتفاق الذي يتسبب في انقسام الائتلاف الحكومي على أن بلجيكا ستستثمر "في البحث عن الطاقات المستدامة والخالية من ثاني أكسيد الكربون" بما فيها الطاقة النووية المستقبلية (مفاعلات وحدات صغيرة)، وجرى بالفعل التخطيط لميزانية الاستثمار في هذا النوع من التكنولوجيا.