تفاصيل لقاء مدبولي برئيسة مجلس النواب بالبحرين بالعاصمة الإدارية الجديدة
استطاعت مصر أن تستعيد بقوة دورها في منطقة الشرق الأوسط ، بعد أن وضعت بصمات واضحة في عدد من القضايا العربية، والتقى الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فوزية بنت عبد الله زينل، رئيسة مجلس النواب بمملكة البحرين، والوفد المرافق لها من رؤساء اللجان وأعضاء مجلس النواب البحريني، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة
وحضر اللقاء، المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، والسفير هشام بن محمد الجودر، سفير مملكة البحرين في القاهرة
وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور مصطفي مدبولي برئيسة مجلس النواب البحريني في العاصمة الإدارية الجديدة، قائلاً: "أشعر بسعادة للقاء أول سيدة عربية تشغل منصب رئيس برلمان، وكذلك لاستقبالكم كأول مسؤول من دولة شقيقة في مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد أول اجتماع للحكومة بالمقر الجديد"
وأعرب مدبولي، عن أمله في أن يكون الوفد البحريني قد اطلع على ما تم إنجازه من أعمال في العاصمة الجديدة، لافتاً إلى أن هذا الحجم من الأعمال تم إنجازه في أقل من خمس سنوات، وهو ما تحتاج الدول إلى إنجازه فيما لا يقل عن 15 20 عاما، وذلك بفضل الإرادة السياسية القوية للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، التي لولاها لما تحققت هذه الإنجازات
وأشاد الدكتور مصطفي مدبولي بعمق ومتانة العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وبين الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ملك البحرين، لافتاً في هذا الصدد إلى العلاقات المتميزة التي تجمعه أيضاً بولي عهد المملكة، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء البحريني
وأثنى رئيس الوزراء على ما حققه مجلس النواب البحريني من إنجازات، كأحد التجارب البرلمانية الناجحة والمتطورة في منطقة الخليج العربي، ودوره في مُعالجة القضايا الداخلية، وصياغة التشريعات التي تتوافق وخطط الإصلاح والتنمية والتطوير المستمرة التى يقودها عاهل البحرين
وأشار الدكتور مصطفي مدبولي إلى أهمية التنسيق والتعاون بين مجلسي النواب المصري والبحريني، والاستفادة من الخبرات والتجارب الناجحة بالبلدين، خاصة فيما يتعلق بمواءمة منظومة التشريعات الاقتصادية بالبلدين، وتشجيع المُستثمرين البحرينيين على تكثيف استثماراتهم بالسوق المصرية، بما يسهم في تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين الدولتين الشقيقتين، لاسيما في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على العالم أجمع