”أبو غزالة“: منطقتنا تتحمل القسم الأكبر من مسؤولية استضافة اللاجئين
شاركت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية فى اجتماع المسؤولين رفيع المستوى الذي نظمته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يومى الثلاثاء والأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، والذي يُعد أحد الأدوات الرئيسية لمتابعة التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف الاتفاق العالمي للاجئين.
قدمت الأمين العام المساعد، السفيرة هيفاء أبو غزالة، كلمة مسجلة خلال الجلسة العامة للاجتماع أوضحت من خلالها أن المنطقة العربية تتحمل القسم الأكبر من مسؤولية استضافة اللاجئين لكونها منطقة منشأ وعبور ومقصد.
اقرأ أيضاً
- الجامعة العربية تؤكد عملها المستمر من أجل حماية حقوق النساء
- تديره سيدات داخل الغرف المغلقة.. ضبط نادي صحي «غير مرخص» لتدليك الرجال.. صور
- اليوم.. «الزواج المبكر والقسرى للفتيات» على طاولة الجامعة العربية
- غدًا الإثنين.. دورة عن الزواج المبكر والقسري للفتيات بالأمانة العامة للجامعة العربية
- سفير بجامعة الدول العربية يكشف لـ ”الغيطي“ كارثة الشهادات الوهمية.. فيديو
- ليبيا تعتذر عن رئاسة الدورة الحالية لجامعة الدول العربية.. لهذا السبب
- تنكيس العلم بمقر جامعة الدول العربية 3 أيام حداد على وفاة أمير الكويت
- الأمين عام جامعة الدول العربية يزور موقع انفجار مرفأ بيروت
- انا حوا ينشر نص كلمة وزير الخارجية في اجتماع جامعة الدول العربية بشأن سد النهضة وليبيا
- فوز السفيرة هيفاء أبو غزالة بجائزة "المرأة المتميزة"
واستعرضت رسائل وأولويات المنطقة العربية التي خرجت عن المشاورات الإقليمية للاتفاق العالمي للاجئين في المنطقة العربية التي عقدت بالتعاون المشترك بين جامعة الدول العربية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم 10 نوفمبر الماضي.
وتُعتبر هذه الأولويات خارطة طريق لدول المنطقة للعمل على تسريع وتيرة تفعيل الاتفاق العالمي للاجئين وضمان ترجمة أهدافه الى تحسن ملموس على حياة اللاجئين والمجتمعات المضيفة، وتندرج تحت ثلاث قضايا هي: تقديم الدعم للاجئين، وتقديم الدعم للدول والمجتمعات المضيفة، وتعزيز الشراكات وتشجيع نهج أصحاب المصلحة المتعددين.
وفر الاجتماع فرصة هامة لكبار المسؤولين الحكوميين وممثلي الجهات المعنية لتحديد التقدم الذي تم إنجازه والتحديات، والمجالات التي تحتاج الى دعم بهدف تعزيز الدعم المقدم للاجئين، واعتمادهم على ذاتهم، وإمكانية وصولهم الى الحلول، مع أخذ التحديات التي يفرضها وباء "كوفيد-19" بعين الاعتبار.
واستعرض أيضًا الاحتياجات الإضافية المطلوبة لإحراز تقدم في مجال الحلول الخاصة بإعادة التوطين إلى بلدان ثالثة، وكذلك في دعم تهيئة الظروف في البلدان الأصلية للعودة الطوعية والمستدامة للاجئين بأمان وكرامة.