نهاد أبو القمصان: حماية المبلغ عن الجرائم الجنسية أمر لابد من توفيره
أكدت نهاد أبو القمصان، رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، أن الجرائم الجنسية تدفع ثمنها اجتماعيًا الضحية وأسرتها، وقانون الاجراءات الجنائية بشأن سرية البيانات الشهود والمبلغين في هذه أمر مهم لمواجهة هذه الجرائم، موضحةً أن قلة الابلاغ عن الجريمة نتيجة تخوف الناس يسمح بزيادة البلطجة في المجتمع.
وأضافت "أبو القمصان"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الحفاظ على أمن الضحية والمبلغ في الجرائم الكبرى حماية للأمن العام، مستشهدة ببعض القضايا قائلة: "قضية أحمد بسام ذكي أول قضية تم حجب جميع أسامي الشهود فيها من مكتب النائب العام، كما أن الضحية الرئيسية في قضية فيرمونت لم يظهر اسمها في الملف حتى الأن".
اقرأ أيضاً
- حبس عامين.. محامية تكشف تفاصيل عقوبة نشر «الكوميك»
- نهاد أبو القمصان تكشف عقوبة تصوير شخص دون علمه وتداول صوره عبر السوشيال
- أبكت الجميع.. نهاد أبو القمصان بذكرى رحيل حافظ أبو سعدة: يوم سحبت الألوان من الحياة
- نهاد أبو القمصان: لم يكن لدينا وقت للحزن على رحيل حافظ أبو سعدة
- الكنيسة تتخذ قرارات جديدة بشأن الجرائم الجنسية بحق الفتيات القاصرات
- نهاد أبو القمصان: تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان الجديد ”احترافى“
- نهاد أبو القمصان: المهر ركن أساسي في الزواج ولا يجوز التنازل عنه
وأشارت رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، إلى أن 30% من الجرائم في المجتمع عبارة عن عنف منزلي بين الزوج والزوجة، مؤكدة وجود قوانين جيدة لمنع العنف في مصر ولكن تطبيقها غير جيد.
واختتمت: "حماية المبلغ عن الجرائم الجنسية أمر لابد من توفيره، ومعدلات الابلاغ مؤشر على كفاءة منظومة العدالة والابلاغ عن الجريمة ليس رفاهية وإنما حماية للمجتمع بأكمله".