طريق الشيطان.. محامو كريم الهواري حاولوا الاستيلاء على تسجيلات حادث الشيخ زايد لإتلافها
في مفأجاة من عيار ثقيل، تمكنت الأجهزة الأمنية، من إلقاء القبض على محاميان تابعان لرجل الأعمال محمد الهواري خططا لسرقة كاميرات المراقبة التي وثقت الحادث.
وتوجه المحاميان التابعان لرجل الأعمال، محمد الهواري، إلى المنزل المتواجد فيه كاميرات المراقبة، والتي وثقت حادث الشيخ زايد، ووفاة أربعة طلاب، وانتحلا صفة مسئولين في جهة قضائية الأمر الذي أثار سكوك صاحب المنزل ورفض دخولهما واطلاعهما على تفريغ الكاميرات.
وتوجه صاحب المنزل، إلى النيابة العامة لتحرير محضر بما حدث معه، وتبين أنهما محاميان تابعان للمتهم، وتم توجيه لهما تهمة اتلاف جهاز تسجيل كاميرات المراقبة، وتم القبض عليهما والتحقيق معهما.
كان المستشار حمادة الصاوي النائب العام، قد أمر بإحالة المتهم كريم الهواري محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته عما اتُّهم به من جناية إحرازه جوهرَ الكوكايين المخدِّر بقصد التعاطي، وتسببه خطأً في موت أربعة، منهم ثلاثة أطفال، وكان ذلك ناشئًا عن إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة بقيادته سيارة بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونًا تحت تأثير تعاطي المادة المخدّرة المشار إليها وأخرى مُسْكرة، دونَ مراعاته المسافة بينه وبين سيارة المجني عليهم، فصدمها من الخلف مطيحًا بها، فحدثت إصابتهم التي أودت بحياتهم، فضلًا عن اتهامه بجُنحٍ أخرى.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهم من شهادة 6 شهود، منهم 2 رأيا الحادث على نحو ما انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة، وثالث سجلت آلة مراقبة خاصَّة به مجريات الحادث على ذات الصورة، وضابط الشرطة الذي تلقى إخطار الحادث وتولى فحصه، وآخر أجرى التحريات حوله، والطبيبة الشرعية التي فحصت العينة المأخوذة من المتهم، فضلًا عما ثبت للنيابة العامة من مشاهدة مقطع تصوير الحادث المقدم من الشاهد المذكور، وما ثبت من معاينتها لموقع آلة المراقبة التي سجلت هذا المقطع، وما ثبت كذلك من معاينتها مسرح الحادث، وما انتهى إليه تقرير الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي من احتواء العينات المأخوذة من المتهم على الكوكايين والكحول الإيثيلي.