داعية إسلامي شهير يثير الجدل تصريحات صادمة: الراجل بالليل عاوز حد يدندشه ويروشه
أثار الداعية الإسلامي الدكتور مبروك عطية الجدل من جديد عندما تلقي سؤالا مضمونه: “والدنا عنده 78 سنة وعايز يتجوز بعد المرحومة أمنا وإحنا واقفين ضده ليجيب لنا عيل صغير وارث جديد، وإحنا بنخدمه بعنينا؟”.
وأجاب الدكتور مبروك عطية قائلا: “اتقوا الله في والدكم، تخدموه بعنيكم تطبخوله وتغسلوله، لكن هو محتاج حد يونسه وياخد نفسه وينشر الأنس فى بدنه وروحه وقلبه ويسعده ويفرحه”.
وأضاف مبروك عطية: “والدكم شايف كل واحد بمراته آخر الليل يقولها يلا بينا، ويقعد طول الليل يتخيل ابنه بيعمل إيه مع مراته،، فهو لم تتوقف رغبته، فهناك آباء بيكون نفسها تتجوز بس خايفة من أبنائها”.
وتابع مستنكرا: “يعنى أنا أخلف عيل أنا السبب فى وجوده، أخاف منه ويكون سبب فى تعاستي”.
واستطرد مبروك عطية موجها كلامه للسائل: “مفروض أنت وأخوك تعرضوا عليه الزواج، البيت بيته مش قسمتوه عليك أنت وأخوك، فهو من حقه يستمتع به حتى آخر نفس فى صدره وآخر نبضة فى قلبه، عينيكم إيه اللى تخدموه بيها، دا بياكل سندوتش طعمية وجلابية مبيخلعهاش إلا كل أسبوع، خدمة إيه اللى هتقدموهاله، هو عاوز سمير بالليل يدندشه ويروشه، يروح يصلي الجمعة ويرجع بحتة البطيخة ويلاقى المحشى بيتشرب”.
ونوه مبروك عطية، أن هناك معانى أخرى أنتم عيال اتجوزتم ومتعرفوش قيمة المرأة فى حياة الرجل"، فاتقوا الله فى والدكم.
وذكر، أن هذا الوارث الجديد الذى يتحدثون عنه شرع الله، جايز ميخلفش وجايز يخلف لكم أخ يكون هو النافع لكما، لو واحد فيكم عنده 40 سنة، لو الواد ده جه بعد سنة هيبقى الواحد فيكم داخل على الـ 70 مينفعهوش غير أخوه الشاب، بتبصوا ليه لميراثه ما تبصوا لمنفعته" اتقوا الله فى أبائكم وأمهاتكم.
حكم زواج الرجل بدون علم أهله .. عقوق الوالدين المحرم مخالفة أمرهما بما يؤدي إلى إيذائهما، ولم يكن لأمرهما مصلحة ظاهرة لهما، ولا أثر بالغ عليهما، لكن يتبقى سؤال هل الزواج بدون الأهل عقوق للوالدين.
وقال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته عن سؤال: «هل عدم موافقة والد الشاب على زواجه من فتاه فيه إثم، خاصة أنهم اختاروا لهم فتاة أخرى وقالوا له تحرم علينا لو لم تتزوجها؟، أن الزواج حق للولد ورفضه الزوجة التي اختارها له أهله ليس عقوقًا للوالدين، فالحقوق ليس فيها عقوق، وليس عليه إثم في عدم الزواج من الفتاة التي اختاروها له، ولكن لا ينبغي على الشاب أن يقاطع والديه تمامًا بسبب ذلك.
وأكد أنه لا يجب على الولد طاعة والديه في الزواج من الفتاة التي لا يرغب بها، كي لا يقصر في حقها، ولا يستأنس بها، ولكن يجب عليه أن يحسن الاعتذار إليهما، والتخلص من أمرهما، ناصحًا الوالدين بأن لا يجبرا ابنهما على الزواج ممن لا يرغب فيها، كي لا يؤدي ذلك إلى مفاسد تلحق بالأسرة الجديدة.
وجاء في "كشاف القناع" (5/8) من كتب الحنابلة: "ليس لأبويه إلزامه بنكاح من لا يريد نكاحها له، لعدم حصول الغرض بها، فلا يكون عاقا بمخالفتهما في ذلك، كأكل ما لا يريد أكله".
نبه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية أن الأصل في الزواج أن يكون بحضور وعلم ومباشرة الولي، وأن يكون موثقًا عند المأذون الشرعي المختص بتوثيق عقود الزواج.
وأضاف المركز فى فتوى له، أنه إذا تم عقد زواج الثيب بدون وليها فالعقد صحيح ولكننا ننصح بأن يكون هذا الزواج بعلم وحضور أهل الزوجة ووليها؛ تفاديًا لما قد يترتب على الزواج بدونهم من مشاكل قد تجعل الحياة الزوجية على خطر الانهيار والدمار، وهذا ما لا يتمناه الإنسان، ولا يريده الشرع الحنيف.
ونصح المركز أن يكون العقد موثقًا عند المأذون الشرعي لأن العقد غير الموثق قد تترتب عليه مفاسد عظيمة، منها عدم إثبات الزواج عند إنكار أحد الزوجين له؛ لأن دعوى الزوجية- في القضاء- لا تُسمع عند الإنكار إلا إذا كانت ثابتة بوثيقة زواج رسمية، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى إنكار الزواج والتَّفلُّت من أعبائه وما يترتب عليه من حقوق وواجبات، ومنها- أيضا- العجز عن رفع الظلم أو الاعتداء إن وجد، إلى غير ذلك من الأضرار والمفاسد والمخاطر التي تترتب على مخالفة القوانين والأحكام المنظمة لأحوال الأسرة خاصة في هذا الزمان الذي فسد فيه كثير من الناس إلا من رحم الله.
وتابع: زواج الثيب بدون ولي أو بدون توثيق من الأمور التي لا يستحسنها الشرع الحنيف ولا يدعو إليها خاصة في هذا العصر الذي نعيش فيه؛ لما يترتب عليه من مفاسد وأضرار عظيمة، وهذا عملا بقول النبي- صلى الله عليه وسلم- : " لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ " ، سنن ابن ماجه (2/ 784 ).