نص اعترافات المتهم بقتل جاره بسبب وجبة ديليفري في شبرا

فقد مهندس شاب حياته في شبرا، إثر تلقيه طعنات نافذة على يد جاره الصيدلي وأشقائه في ساعة متأخرة من الليل، بسبب وجبة طعام وخلافات الجيرة التي دامت على مدار 7 سنوات، وانتهت بإقدم الجناة على اقتحام شقة جارهم والتعدي عليه بالأسلحة البيضاء.

ونشبت مشادات كلامية بين المتهمين والمهندس المجني عليه وحينما احتد الموقف أقدم المتهمون على تحطيم أثاث منزل الضحية، ومرت دقائق على هذا المشهد حتى أخرج المتهم سكينًا من بين طيات ملابسه ووجه عدة طعنات للمهندس، فارق على إثرها الحياة أمام زوجته.

وتلقي قسم شرطة شبرا بلاغًا بالعثور على جثة مهندس داخل شقته وبالفحص تبين أن المتهم هو جار الضحية وأصدقائه ويسكن في الشقة المقابلة له.

ونجحت الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض على المتهمين وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة وتم عرضهم علي جهة التحقيق التي أمرت في وقت سابق بحبسهم 4 أيام ثم جدد قاض المعارضات حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وجاء في أقوال المتهم أمام جهات التحقيق على النحو التالي:

س- ما اسمك؟

ج- اسمي وليد أحمد عبد النبي

س- ما قولك فيما نسب إليك من أنك متهم بقتل المجني عليه «حسني محمد» عمدًا بأن قمت بطعنه عدة طعنات بجسده مستخدمًا في ذلك سلاح أبيض «سكين» بالاشتراك مع «محمد عامر قطب عبد الرحيم وشقيقه

أحمد عامر قطب عبد الرحيم» قاصدًا من ذلك قتله على النحو المبين بالأوراق؟.

ج- الكلام ده محصلش

س- ما الذي حدث إذن وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟

ج- «اللي حصل إن يوم السبت حوالي الساعة 11 مساءً تقريبًا كنت طالب أكل اتفاجئت لقيت أن جارنا اللي جنينا اللي اسمه «باسم» رمي الأكل اللي إحنا طالبينه كله قدام الشقة وأنا رحت خارج علشان اشوف فيه إيه لقيت الأورود كله اللي أنا كنت طالبه مرمي قدام الشقة روحت خبطت على شقة «باسم» علشان أعرف هو عمل كده ليه بس هو مفتحش الباب وبعد كده رحت خبطت على جارنا التاني اللي اسمه «عبد الحليم» ووريته اللي حصل وراح خبط على شقة «باسم» وفتحله وخرج وشدينا مع بعض في الكلام لما «عبد الحليم» سأله أنت عملت كده ليه قالوا أنه دائمًا أنا بطلب الأكل على شقته وأنا قولتله أنا هطلب الأكل على شقتك ليه وشدينا مع بعض في الكلام و«عبد الحليم» جارنا هدى بينا وبعد كده أنا دخلت شقتي و«باسم» فضل واقف على باب شقته وقعد يشتم فيا روحت خارجله تاني وفي الوقت ده لقيت محمد عامر أخو مراتي جالي عند الشقه وبيسألني فيه إيه قولتلوا إن فيه مشكلة مع جارنا بسيطة فراح يسأل فيه إيه لقيت «باسم» ضربه بالسكين في وشه فراح محمد مسك فيه وأنا دخلت أحوش بينهم وأنا بحوش بینهم لقيت «باسم» اتكعبل ووقع على تربيزه في مدخل شقته والإزاز اتكسر فلقيته أخد حته إزاز وعورني بيها في إيدي وأنا أخدت محمد ونزلنا عشان نطلع على أي مكان نشوف الإصابات اللي فينا وطلعنا على مستشفى مارمرقس وهما استقبلوا محمد ومرضيوش يستقبلوني أنا علشان لازم أروح القصر العيني علشان أعمل جراحة فطلعت على شبرا الخيمة عند أخويا وخيطت إيدي في صيدلية هناك بس أنا معرفتش أقابل أخويا عطشان البوابة بتاعت البيت عنده كانت مقفولة ومكنش معايا الموبيل عطشان أكلمه ولما عرفت أنهم مسكوا أبويا وأمي في قسم الساحل رحت رايح القسم علشان أشوف فيه إيه وهو دا كل اللى حصل».

س- متی وأین حدث ذلك؟

ج- الكلام ده حصل يوم السبت حوالي الساعة 11 مساءً تقريبًا قدام شقتي، اللي في العمارة رقم 162 شارع شبرا بالدور السادس الساحل.

س- ما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفي الذكر؟

ج- أنا كنت قاعد في شقتي وخرجت لما جرس الباب رن وأنا كنت طالب أوردر أكل.

س- ما الذي تلاحظ لك آنذاك؟

ج- أنا لقيت الأكل اللي كنت طلبه مرمي قدام الشقة بتاعتي.

س- من كان برفقتك آنذاك؟

ج- أنا کان معايا مراتي وعيالي وجاري عبد الحليم الصياد وأخو مراتي محمد عامر وأخوها الثاني أحمد عامر.

س- ما صلتك وعلاقتك بكلا من عبد الحليم الصياد، ومحمد عامر، وأحمد عامر والمدعو خالد؟

ج- الحاج عبد الحليم الصياد ده جاري في العمارة ومحمد عامر وأحمد عامر دول أخوات مراتي وخالد ده جاري في الشقة اللي تحتي.

س- ما صلتك بالمتوفي باسم حسني محمد؟

ج- ده جاري في الشقة اللي جنبي.

س- هل توجد ثمة خلافات فيما بينك وبين سالف الذكر؟

ج- لا هو مكنش غير مشكلة واحدة بس من سبع سنين ومن ساعتها وإحنا مبنكلمش بعض لحد المشكلة بتاعت أول امبارح.

س- ما هو الحوار الذي دار فيما بينك وبين المتوفي باسم حسني محمد؟

ج - «أنا لما لقيت الأكل بتاعي اترمى قدام الشقة عديت خبطت على «باسم» مفتحش فروحت على جارنا عبد الحليم وشهادته على اللي «باسم» عمله وراح خبط على «باسم» خلاه يجي ويسأله أنت اللي عملت كده يا «باسم» قاله ايوه أنا اللي عملت كده ولما قاله ليه كده قاله إن أنا بطلب أوردرات على الشقة بتاعته دايمًا بالليل وأنا مبعملش كده وفضل يشتم وأنا أرد عليه و«عبد الحليم» فضل يهدي بينا ومتكلمناش تاني في حاجة غير لما قعد يشتم بعد لما دخلت شقتي وخرجت تانى شتمته ومسكنا في بعض ساعاتها».

س- هل من ثمة شاهد على ذلك؟

ج- ايوه جاري «عبد الحليم »كان واقف معايا من أول المشكلة وشاف كل حاجة وجاري اللي في الدور اللي تحت اللي اسمه «خالد» طلع برضو في الخناقة بس هما مشافوش حاجة ساعة ما مسكنا في بعض».

س- ما سبب حدوث تلك المشادة فيما بينكم؟

ج- بسبب أني كنت طالب أوردر أكل وجه بالغلط على شقة «باسم» وهو استلمه وراح رماه على الأرض قدام شقتي وضرب جرس الشقة عندي ورجع شقته تاني وهو ده كان سبب المشكلة اللي حصلت.

س- هل اشترك معكم ثمة آخرين في تلك المشادة؟

ح/ ايوه أخو مراتي محمد عامر جالي ساعة الخناقة.

س- هل من ثمة دور للمدعو أحمد عامر بالواقعة؟

ج - لا هو جه متأخر ونزل مع أخوه محمد عشان يخيط الجرح اللي في وشه.

س- هل كان بحوزة أيا منكما ثمة أسلحة أو أدوات مما تستخدم في الإعتداء على الأشخاص؟

ج- لا «باسم» اللي كان معاه سكينة ماسكها في ايده.

س- هل تم التعدي على المجني عليه المتوفي باسم حسني محمد بثمة أسلحة أو أدوات؟

ج- لا محدش ضربه بحاجة.

س- هل استبيت كيفية حدوث إصابته؟

ج - معرفش هو اتعور إزاي ومحدش موته

س- ما المدة المستغرقة في تلك الواقعة؟

ج- أقل من خمس دقايق.

س- ما قولك فيما جاء بأقوال المدعوة شيماء محمد صابر، حال سؤالها بتحقيقات النيابة العامة؟

ج- الكلام ده محصلش واللي حصل أنا قولت عليه محدش دخل الشقة غيري أنا ومحمد ومراتي مكنتش معانا جوه الشقة وأنا مموتش حد.

س- ما تعليقك على ما قررته سالفة الذكر بأقوالها؟

ج- معرفش هي بتقول كده ليه بس أكيد علشان المشكلة كانت معايا أنا .

س- ما قولك فيما جاء بأقوال المدعو عبد الحليم محمد الصياد، في أقواله بتحقيقات النيابة العامة؟

ج- اللي حصل أنا قولت عليه.

س- ما تعليلك لما قرره سالف الذكر بأقواله؟

ج- هو اللي حصل أنا قولت عليه وأنا لما فضلت قاعد على السلم لأني كنت متضايق من منظر الأكل على الأرض وكنت شوية ودخلت.

س- وما قولك فيما جاء بمحضر التحريات المحرر بمعرفة المقدم حسام عبد العال؟

ج - الكلام ده محصلش واللي حصل أنا قولت عليه.

س- ما صلتك بالمضبوطات المعروضة عليك الآن؟

ج- معرفش عنها حاجة ومش هي دي السكينة اللي كنت ماسكها.

س- ما صلتك بتلك السلاح الأبيض «السكين» المبين بالصورة المعروضة عليك؟

ج- دا بتاعتي من البيت عندنا كانت في المطبخ.

س- ما سبب خروجك من مسكنك حاملا لذلك السلاح الأبيض؟

ج- أنا خرجت بسرعة وهو كان في أيدي بس عادي مكنش قصدى منه حاجة.

س- ما هو سبب حدوث إصابتك تحديدًا؟

ج- لما محمد عامر أخو مراتي راح علشان يسأل «باسم» أنت بتزعق ليه ورميت الأكل ليه فباسم ضربه بالسكين، وعورة في وشه وأنا دخلت أحوش بينهم فوقعت على باسم ووقعنا إحنا الاتنين على تربيزة كانت في الأصل عنده وباسم مسك حتة إزاز وضربني بيها مرتين وعورني في إيدي.

س- ما قصد سالف الذكر من التعدي عليك؟

ج - هو ضربني في وسط الخناقة وإحنا كلنا كنا ماسكين في بعض.

س- هل تم ضبطك في ذمة قضايا مماثلة من قبل؟

ج- لا

س- أنت متهم بقتل المجني عليه اسم حسني محمد عمدا بأن قامت بطعنه عدة طعنات بجسده مستخدما في ذلك سلاح أبيض «سكين» بالاشتراك مع كلا من محمد عامر قطب عبد الرحيم، وأحمد عامر قطب عبد الرحيم قاصدا من ذلك قتله على النحو المبين بالأوراق؟

ج- الكلام ده محصش.

س- هل لديك أقوال أخرى؟

ج- لا