مكتشفة لقاح ”أسترازينيكا” تدق ناقوس الخطر وتحذر: الوباء القادم أشد فتكا
دقت خبيرة بريطانية بارزة ناقوس الخطر، وقالت أن الوباء العالمى القادم قد يكون أشد فتكا من كورونا، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من أن أوميركون ينتشر بسرعة أكثبر من متغير دلتا، وأنه من المرجح أن يكون هناك أكثر من ألف حالة فى بريطانيا فى الوقت الراهن.
وقالت البروفيسورة مدام سارة جيلرت، التى شاركت فى تصنيع لقاح أسترازينكيا، إن وباء أخرا يمكن أن يكون أكثر عدوى وأشد فتكا من كورونا.
وأوضحت جلبرت إنها لن تكون المرة الأخيرة التى يهدد فيها فيروس البشرية، والوباء القادم يمكن أن يكون أسوأ.
كما قال البروفيسور بول هانتر، من كلية الطب بجامعة إيست أنجليا، إنه لم يتضح كيف تترجم الأدلة من جنوب أفريقيا إلى بريطانيا التى لديها نسبة مرتفعة من سكانها الملقحين.
وأضاف أن هناك مؤشرات أولى بأن أوميكرون سيصبح المتغير المهيمن فى غضون الأسابيع القليلة المقبلة أو فى غضون شهر، لكن لم يتضح مدة ضر المتحور الجديد لوأصيب الخص بكوفيد.
من ناحية أخرى، ذكرت تقارير صحفية برطانية أن القوانين التى تطالب بارتداء الكمامات فى المحلات ووسائل المواصلات ستظل قائمة حتى العام الجديد.
وقال النشطاء إن الفشل فى تطعيم العالم ضد كورونا قد خلق البيئة الخصبة المثالية لظهور متحور أوميكرون، وينبغى أن يكون هذا تنبيها للدول الثرية.
ودعا العلماء وخبراء الصحة العالميين إلى التحرك منذ الصيف لمعالجة أزمة عدم المساواة فى اللقاحات بين الدول الغنية والفقيرة. وكلما طال أمد عدم حصول جزء كبير من العالم على اللقاح، كلما زاد احتمال أن يتحور الفيروس بشكل كبير، بحسب ما يؤكد هؤلاء الخبراء.