انتهاء المبادرة الرئاسية «بر أمان» بداية العام الجديد
أكدت ميرفت صابرين، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية والتأمينات، إن مبادرة أمان التي تستهدف صغار الصيادين البالغ عددهم 42 ألف صياد، تم إطلاق المرحلة الأولى منها فى شهر مايو الماضي بمحافظة الفيوم، مشيرة إلى أنه يتم استهداف 9 بحيرات منهم الريان 1 و3، وبحيرة إدكو، مريوط، ونهر النيل، كما تستهدف المبادرة بحيرة البرلس والتمساحة والمرة، وبحيرة ناصر، البردويلة.
وأوضحت مستشار وزيرة التضامن، في تصريحات صحفية، أنه سيتم إطلاق المرحلة الرابعة والأخيرة من مبادرة «برأمان» نهاية الشهر الجاري، والتي تتضمن العاملين في نهر النيل، بتكلفة 50 مليون، ممولة بالكامل من صندوق تحيا مصر، لافتة إلى أنه سيتم الانتهاء من المبادرة مع مطلع العام القادم.
ولفتت إلى أن المبادرة معنية بتوفير مستلزمات الصيد للصيادين، مشيرة إلى أن مبادرة بر أمان انبثقت منها عدة مبادرات مثل«إحلال وتجديد المراكب من خلال التعاون مع مكاتب الثروة السمكية، وتستهدف صغار الصيادين الراغبين في تجديد مراكبهم»، وتتحمل التضامن 50% من تكلفة المركب كما يتحمل الصياد 50%.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق مع البيئة لإعادة تدوير المركب للمساهمة في دعم الصيادين، مؤكدة أنه تم العمل على المزارع السمكية، وتوفير مشروعات تمكين اقتصادي لهم لأبناء الصيادين، خلال فترة التوقف المؤقت للصيد لإيجاد بديل دخل، وليست بالضرورة أن تكون مشروعات صيد.
ولفتت إلى أن المرحلة الرابعة من مبادرة «برأمان» تستهدف 18 ألف صياد، مشيرة إلى أن الصائدات هناك منهم جزء رسمي وآخر غير رسمي، قائلة: «هناك صائدات بتصطاد بغطا حلة»، وليس معها ترخيص صيد، وهناك سيدات أرامل وورثت ترخيص صيد سواء عن والدها أو زوجها، مؤكدة أن الصائدات الحاصلات على ترخيص تم تسليمهن 135 مركب، مشيرة إلى أن السيدات الذين لديهن ترخيص صيد لا يتجاوز 2000.