الصحة العالمية تفجر مفاجأة صادمة بشأن تطورات متحور أوميكرون الجديد
فجرت منظمة الصحة العالمية تفجر مفاجأة صادمة بشأن تطورات متحور أوميكرون الجديد، وعلى الرغم من ظهور متحور كورونا الجديد أوميكرون، وانتشاره بعدد كبير من دول العالم، إلا أن أغلب الدول ترفض العودة لسياسة الصفر، من خلال تطبيق إجراءات الحظر المشددة، مطالبة المواطنين فى ربوع العالم، ضرورة الإسراع فى التسجيل للحصول على لقاح كورونا ، بهدف السيطرة على تفاقم حجم الإصابات، والتصدي للخطر القادم
وحرصت منظمة الصحة العالمية ، على طمأنة جموع الناس على مستوى العالم ، مطالبة الجميع بتفادى الذعر، بسبب ظهور متحور أوميكرون الجديد، لفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه من السابق لأوانه التأكيد على ان اللقاحات بحاجة للتعديل
وطمأنت منظمة الصحة العالمية، العالم بأسره بأنه لا وفيات بـ أوميكرون حتى الآن فلا داعى للذعر، ويمكننا التصدي للمتحور من خلال استخدام لقاح موحد
ومن جانبها، حثت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية «سوميا سواميناثان» الناس، على تفادى الذعر بعد ظهور المتحور الجديد من فيروس كورونا أوميكرون، قائلة إنه من السابق لأوانه التأكيد على أننا بحاجة لتعديل اللقاحات
وأضافت سوميا سواميناثان، قائلة بأنه من المستحيل التأكيد على أن متحور أوميكرون سيصبح السلالة المسيطرة على العالم أم لا
متحور أوميكرون الجديد سريع الانتشار لكن لا يوجد وفيات
وأشارت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية، إلى أن أوميكرون الجديد من فيروس كورونا ، سريع العدوى، بحسب ما يتم تناقله من بيانات جنوب افريقيا بشأن تزايد عدد الإصابات
وأكدت على سريان حالة من الغموض، حول سلالة أوميكرون، والتي انتشرت بشكل موسع في عدد كبير من دول العالم
وطالبت سوميا سواميناثان العالم بضرورة الانتظار والتأمل، وعدم التنبؤ أو الكلام عن استنتاجات حول المتحور الجديد
وأشار مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية مايك رايان، إلى أنه لا يوجد ما يؤكد فكرة إدخال تعديلات على لقاحات كورونا بهدف مقاومة أوميكرون.، مشيراً إلى أن العالم لديه لقاحات فعالة، مطالباً التركيز على توزيعها بشكل أكثر عدلا، وتطعيم الفئات الأكثر خطراً
وأكدت مايك رايان، على ضروري توخى الحذر، وعدم الذعر، حيث انه لا يوجد ما يستدعى القلق أو الشعور به
وانتشر المتحور الجديد لفيروس كورونا، من جنوب افريقيا موطن اكتشافه لأول مرة، ليصل لعدد 30 دولة حتى الآن بحسب ما تؤكده البيانات
وطالب علماء منظمة العالمية، الناس التعامل بشكل صحيح من خلال الحذر والبعد عن الذعر، تحسباً لمواجهة المتحور الجديد لفيروس كورونا، أوميكرون كما يطلق عليه
وصنفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد لفيروس كورونا، او كما يعرف بـ أوميكرون الجديد، بأنه مقلق
وتعتقد منظمة الصحة العالمية، انتشار أوميكرون عالمياً، إلا أن هناك جهلاً بعدد من الأمور حول المتحور مثل أعراضه وشدة العدوى، بالإضافة لفعالية اللقاحات ضده
ورصد علماء منظمة الصحة العالمية، من خلال الدراسات والأبحاث، قدرة المتحور الجديد أوميكرون على تجنب الرد المناعي المكتسب بعد الإصابة بكورونا
وتؤكد منظمة الصحة العالمية، ارتفاع معدل الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا كوفيد 19، مشيرة إلى أنه سيتم مواجهة أوميكرون الجديد، بما تم فعليا مع متحور دلتا
وطمأنت منظمة الصحة العالمية، العالم قدرتها على الحصول على معلومات حول لقاح كورونا خلال أيام وليس أسابيع
جهود الحكومة المصرية فى التعامل مع متحور أوميكرون
ووجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، بزيادة عدد العينات التي يتم فحصها من خلال التسلسل الجيني للفيروسات على مستوى الجمهورية بجميع المحافظات، لرصد أي تحورات، مؤكداً على الانعقاد الدائم لـ اللجنة العلمية المشتركة بين وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالى والبحث العلمى، بهدف متابعة مستجدات متحور فيروس كورونا المستجد ومتحور أوميكرون
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، ضرورة التنسيق بين المعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان والمعامل البحثية بالجامعات و المركز القومى للبحوث بهدف دراسة أي تحورات جديدة للفيروس
وأشار الوزير إلى أهمية التنسيق المستمر بين المعامل المركزية بـ وزارة الصحة والسكان والمعامل البحثية بالجامعات والمركز القومي للبحوث، لدراسة أي تحورات جديدة للفيروس
وطالب الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، ضرورة زيادة مراكز تلقى لقاح فيروس كورونا، بهدف تطعيم المواطنين في ربوع الجمهورية، في إطار خطة وزارة الصحة والسكان تطعيم المواطنين وتأمين المجتمعات كثيفة السكان، للتصدي لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد
وسائل الوقاية من فيروس كورونا الجديد ومتحور أوميكرون
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات واستخدام مطهرات الأيدي وتشديد الرقابة على المنافذ البحرية، الجوية والبرية للبلاد، من خلال إجراء اختبار فحص الحامض النووي السريع للقادمين من دول جنوب افريقيا، بتسوانا، موزمبيق، ناميبيا، اسواتينى وليسوتو، من خلال رحلات الترانزيت، وحال ثبوت إيجابية الفحص لأى راكب يعود على نفس الطائرة القادم عليها، وفى حالة قدوم الراكب لمصر على اعتبارها الوجهة النهائية له، يتم إجراء اختبار فحص الحامض النووي السريع وفى حالة ثبوت إيجابية الاختبار، يعود الراكب على نفس الطائرة القادم عليها، وفى حالة سلبية الاختبار يتم حجره ذاتياً لمدة 7 أيام على أن يتم إجراء فحصه من خلال pcr في نهاية الحجر، ويتم متابعته لمدة 7 أيام من خلال فريق الحجر الصحي لحين انتهاء فترة حضانة الفيروس