وزيرة التضامن عن إيواء المشردين: بعضهم يرفض مغادرة الشوارع بسبب التسول
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تستعد للتعامل مع ملف استغاثات الأزمات في فصل الشتاء قبل بدايته، حيث يتم تدريب العاملين في فرق التدخل السريع والتنسيق مع جمعيات الأهلية لتوفير الأغذية وأكياس الدم والبطاطين، مشيرةً إلى أن جمعية الهلال الأحمر المصري موجودة في 27 محافظة وتنسق الجهود مع الجمعيات الأهلية.
وأضافت "القباج"، خلال تصريحات تليفزيونية: «نتأكد من وجود مهمات الإغاثة مثل البطاطين وأدوات التدخل السريع والاسعافات الأولية بالتنسيق مع الهلال الأحمر والجمعيات المعنية، وفي حال حدوث أزمة فإننا نتحرك مع مكاتب المحافظين لتوفير كل المساعدات وتأمين الأطفال الذين يعانون من هذه الأزمات ونحرص على لم شمل الأسر».
اقرأ أيضاً
- اليوم.. ”التضامن“ تستأنف صرف معاشات نوفمبر من فروع بنك ناصر
- وزيرة التضامن تكشف تفاصيل قانون حقوق ”المسنين“
- وزيرة التضامن تفجر مفاجأة: الدعم أصبح مرتبط بطفلين
- ”التضامن“ تزف بشرى سارة للمستفيدين من «تكافل وكرامة»
- التضامن: تخصيص وحدات للاكتشاف المبكر للإعاقة بقرى «حياة كريمة»
- ”القباج“ تزف بشرى سارة للعاملين في مهنة ”الكومبارس“
- التضامن: دعم 70 ألف طالب خلال العام الحالى ضمن «تكافل وكرامة»
- ”التضامن“ توقع بروتوكول لإعادة ترميم 1000 منزل للأسر الأولى بالرعاية
- وزيرة التضامن مسئول بالأمم المتحدة تمهيدًا لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع
- وزيرة التضامن: معدلات الفقر سجلت تراجعًا فى مصر رغم كورونا
- ”التضامن“: مشروع الطفولة المبكرة فى قرى «حياة كريمة» لإنشاء حضانات الأطفال
- وزيرة التضامن: تخصيص 30 مليون جنيه لحسابات الإغاثة بالمحافظات لأي أحداث طارئة
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي: «تبقى التحديات طويلة الأجل مثل تهدم المنازل، وما حدث في أسوان أن بعض البيوت تضررت، وحصرناها من خلال أكثر من جهة وزيرة التضامن الاجتماعي لدواعي المزايا والشفافية، وجزء من المشكلة في أسوان أن بعض البيوت كانت ضعيفة وموجودة في مخرات السيول، ووفر المحافظ أكثر من 500 شقة».
وأكدت نيفين القباج، أنه لا توجد محافظة مصرية تكبدت خسائر مماثلة لما حدث في محافظة أسوان، لافتةً إلى أن وزارة الري بذلت جهودا كبيرة في الفترة الماضية حتى تكون الخسائر في فصل الشتاء قليلة.
وحول حملات إيواء المشردين، قالت: «في أسر أو أفراد بنتحايل عليهم عشان يروحوا مؤسساتنا، رغم إن مفيش مشكلات فيها، لكنهم اعتادوا التواجد في الشارع، وجزء منهم يعانون من مرض نفسي، وجزء أخر منهم يعتمد على التسول في كسب المال، وبالتالي لا يجب أن نشجع الناس على التسول، وسنطلق حملة الشارع ليس مأوى من أجل مكافحة هذه الظاهرة والتصدي لجذور المشكلة».