سفاح النساء.. سجن وزير فى أفريقيا الوسطى قتل 112 سيدة بينهم 19 طفلة
أمرت المحكمة الجنائية الخاصة بأفريقيا الوسطى، باعتقال اشرس السفاحين في أفريقيا هو وزير الثروة الحيوانية وصحة الحيوان حسن بوبا، بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.
واعتقل وزير الثروة الحيوانية وصحة الحيوان حسن بوبا، من مكتبه بالوزارة من قبل الشرطة العدلية.
وبوبا البالغ من العمر 36 عاما كان الرجل الثانى فى واحدة من أقوى المجموعات المسلحة المتمردة "الاتحاد من أجل السلام فى أفريقيا الوسطى" قبل أن ينضم إلى السلطة فى 2017.
وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى التى تعد من أفقر دول العالم، حربا أهلية منذ 2013، تراجعت حدتها بشكل كبير بعد 2018.
لكن الأمر بسجن حسن بوبا الصادر عن المحكمة الجنائية الخاصة والمصادر، التى طلبت عدم ذكر أسمائها لم تكشف الوقائع التى يتهم بها.
غير أن المنظمة غير الحكومية الأمريكية "ذى سنتري" أكدت فى أغسطس الماضي، بعد تحقيق مفصل جدا أن زعيم "الاتحاد من أجل السلام فى أفريقيا الوسطى" على داراسا والرجل الثانى فى الحركة حينذاك بوبا على حسن، المعروف باسم "حسن بوبا"، كانا مسؤولين بشكل مباشر عن هجوم على مخيم للنازحين فى نوفمبر 2018 فى ألينداو.
وأسفر الهجوم عن مقتل 112 سيدة على الأقل بينهم 19 طفلة.
ونص أمر القضاة الذين استمعوا لإفادته الجمعة على أنه واحد من مرتكبى مجازر وعمليات تعذيب مفترضة. وهو متهم بـ"جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية عن طريق القتل وأفعال لاإنسانية" و"معاملة قاسية مثل التعذيب"، كما جاء فى أمر اعتقاله.
وكانت اندلعت الحرب الأهلية الأخيرة فى 2013 بعد الاطاحة بالرئيس فرنسوا بوزيزيه من قبل تحالف "سيليكا" الذى يضم مجموعات مسلحة ذات أغلبية مسلمة، وأعمال انتقامية شنتها مليشيات رئيس الدولة المخلوع.
وبلغت الاشتباكات العنيفة بين المعسكرين التى كان المدنيون ضحايا الرئيسيين ذروتها فى 2014 و2015، وتتهم الأمم المتحدة المعسكرين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.