9 ديسمبر.. الكنائس الأرثوذكسية تٌستعد لإنطلاق «شهر المريمي»
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية في العام خلال شهر ديسمبر المقبل، من كل العام بالشهر المريمى وذلك اكراما للسيدة العذراء مريم، وتستعد الكنائس القبطية الأرثوذكسية، لبدء صلوات تسبحة شهر كيهك، في 9 ديسمبر المقبل بالتزامن مع صوم الميلاد، والتي ستشهد تغييرًا بسبب كورونا.
وأعلنت عدد من الإيبارشيات اقتصار صلوات التسبحة على أعداد محدودة وبالحجز المسبق، كما أن الصلوات لا تتخطى الـ3 ساعات وفقًا للإجراءات الوقائية التي تتخذها الكنائس حفاظًا على أرواح المصلين من الإصابات بفيروس كورونا.
وتعد صلوات تسبحة شهر كيهك من الصلوات الأكثر إقبالًا عليها من جانب الأقباط خلال فترة صوم الميلاد، والتي تضم مدائح وتراتيل للسيد المسيح والسيدة العذراء مريم.
ويعد شهر “كيهك” هو الشهر الرابع في الشهور القبطية وهو الشهر الذي شهد ميلاد السيد المسيح ويعد أكثر الشهور الأكثر تقديسًا لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويعرف بالشهر المريمي أو سبعة وأربعة.
وشهر كيهك له كتاب خاص يشمل تسابيحه، ويسمى "الإبصلمودية الكيهكية"، وكلمة "إبصلمودية" تعنى "تسبيح".
هو الشهر الذي شهد ميلاد السيد المسيح، وتحتفل الكنيسة القبطية بعيد الميلاد، يوم 29 “كيهك”، الموافق 7 يناير من كل عام.
وخصصت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية شهر كيهك السابق لميلاد السيد المسيح، واعتبرته من أكثر الشهور روحانية، لأنه شهر التسابيح والصلوات، وشهر كيهك له كتاب خاص يشمل تسابيحه، ويسمى "الإبصلمودية الكيهكية"، وكلمة "إبصلمودية" تعنى "تسبيح".
وسمى شهر كيهك، بشهر التسبيح أو الشهر المريمى أو سبعة وأربعة، وتسمية "سبعة وأربعة" لها علاقة بتلاوة الـ"7 ثيؤطوكيات"، والـ"4 هوسات"، الخاصة بالتسبحة، لذلك اصطلح الناس على تسميتها بهذا الاسم.
صلوات تسبحة "سبعة وأربعة"، تقيمها الكنيسة، مساء كل يوم سبت، من التاسعة مساء، وحتى السادسة صباح الأحد، بانتهاء صلاة القداس، ويذكر أن تسبحة الأحد التى تقام مساء السبت هى التسبحة الرئيسة طوال الأسبوع، ولها قراءات مميزة عن بقية الأيام، وتختلف عن بقية أيام الأسبوع التى تشترك جميعها فى نفس الترتيب.
وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 25 نوفمبر الجاري صوم الميلاد المجيد لمدة 43 يومًا تنتهي ليلة عيد الميلاد المجيد في 7 يناير الجاري.
ويعتبر صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية، لأن العقيدة المسيحية تسمح خلاله بأكل السمك، عدا يومي الأربعاء والجمعة، وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبي، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.