وزيرة التخطيط تفجر مفاجأة ضخمة بشأن استخدامات المرأة للأنترنت
فجرت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مفاجأة ضخمة بشأن استخدامات المرأة للأنترنت، وقالت"وفقًا للنظام العالمي للاتصالات المتنقلة في عام 2020، فتقل احتمالية امتلاك النساء في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل للهاتف المحمول بنسبة 8٪، وأقل احتمالًا لاستخدام الإنترنت عبر الهاتف المحمول بنسبة 20٪ مقارنة بالرجال".
وأشار إلى أن الفجوة الرقمية تؤثر سلبًا على إمكانات البلدان للنمو الاقتصادي والتنمية، في حين أنه إذا تم ربط 600 مليون امرأة أخرى بالإنترنت في غضون ثلاث سنوات، فإن ذلك يمكن أن يتم ترجمته إلى ارتفاع في الناتج المحلي الإجمالي العالمي يتراوح بين 13 و18 مليار دولار.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن ريادة الأعمال الرقمية شهدت ارتفاعًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ففي عام 2017، وصلت نسبة كان سكان الشرق الأوسط ممن يستخدمون الإنترنت يوميًا إلى 88%، و94٪ من السكان يمتلكون أجهزة الهواتف الذكية، ومشاركة 38٪ من السكان بنشاط على منصات التواصل الاجتماعي، وهذه الأرقام تمثل نسبة السكان الشباب في المنطقة، حيث يقع 60٪ من سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت سن 30 عامًا، و 30٪ بين 15-29 عامًا.
وقالت السعيد، إن المنطقة قد استفادت من صعود ريادة الأعمال الرقمية؛ لكن ظهرت بعض التحديات نتيجة للنمو المتسارع، فرائدات الأعمال أقل قدرة على الاستفادة من هذه الفرص لتحقيق مكاسب اقتصادية، حيث أنه بالنظر إلى نسبة الشركات الناشئة التي أسستها سيدات على مدار العشرين عامًا الماضية، نجد أن أقل من 10٪ من الشركات الناشئة أسستها نساء.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى أن زيادة الفرص الرقمية أدى إلى خلق نظام بيئي تنافسي تتغير فيه الخدمات أو المنتجات وتتطور باستمرار؛ وهو ما يخلق مشاكل تتعلق بالاستقرار، وبقدرة رائدات الأعمال على تخطيط استراتيجيات الأعمال واستدامتها، مؤكدة أن النجاح في الشركات الناشئة الرقمية يتطلب مهارات ومواهب محددة مثل محو الأمية الرقمية، وتقديم خدمات أو منتجات مبتكرة.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد، أن هناك حاجة إلى تغيير العقلية والعمل الجماعي في المنطقة من أجل إنشاء نظام بيئي لريادة الأعمال جاهز للثورة الرقمية، وهو ما يتيح تشكيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم وبالتالي زيادة مشاركة المرأة بها.