وزيرة داخلية بريطانية تهاجم اوروبا وتحملها مسئولية زيادة المهاجرين عبر القناة الإنجليزية
في تطور جديد، ألقت وزيرة الداخلية البريطانية بريتى باتيل، باللوم على الحدود المفتوحة للاتحاد الأوروبي فى أزمة الهجرة الجماعية فى القناة الإنجليزية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة التايمز البريطانية، فإن باتيل قالت إن اتفاق شنجن الذى يزيل الحدود بين الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى قد ترك فرنسا بأعداد كبيرة من المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى بريطانيا.
وقالت باتيل خلال زيارة إلى واشنطن لإجراء محادثات مع نظيرها الأمريكى: دعونا لا ننسى أن المشكلة الحقيقية فى تدفقات الهجرة غير الشرعية هى أن الاتحاد الأوروبى لا يتمتع بأى حماية حدودية على الإطلاق، فشنجن يفتح الحدود.
وكان أكثر من 24.500 مهاجر قد عبروا القناة الإنجليزية فى قوارب صغيرة هذا العام، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف أرقام العام الماضى، وفقا للتايمز.
وقالت باتيل إنها قد حصلت على ضمانات من الحكومة الفرنسية والتى من شأنها أن تنشر مزيد من التكنولوجيا لمراقبة سواحلها الشمالية.
وكان وزير الداخلية الفرنسى إيرالد دارمانين قد أخبر باتيل إن حكومة بلاده تغير قانون حماية البيانات والخصوصية للسماح للسلطات بتشغيل طائرات بدون طيار وغيرها من المراقبة الجوية. كما سيمكن الشرطة الفرنسية من استخدام التعرف التلقائى على لوحة الأرقام لتتبع المركبات التى تفرغ المهاجرين للقوارب.
وقالت باتيل: أعتقد أنه من العدل القول بأن فرنسا قد طغى عليها المهاجرون، وهذه حقيقة، فعندما تفكر فى التدفقات، ماذا يفعلون؟ إنهم يقومون بدوريات على الشواطئ بالتأكيد لكنى سأشير إلى أن الأرقام تثير تساءلات عما إذا كان لديهم موارد كافية.
وكان أكثر من ألف مهاجر قد وصلوا غلى بريطانيا يوم الثلاثاء، وهى المرة الثانية خلال أسبوع التى تتجاوز فيها عمليات العبور الألف.