أطفال بلا مأوى: حياة كريمة تستهدف الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين
قال حسني يوسف، مدير المشروع القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوي، إن مبادرة "حياة كريمة" تستهدف الارتقاء بمستوى حياة المواطنين ومعالجة مشاكلهم في كل المحافظات، مشيرًا إلى إنشاء غرفة عمليات مركزية لبرنامج "حماية الأطفال والكبار بلا مأوى" لمتابعة نقل المواطنين من الظروف الصعبة إلى حياة كريمة وأسرية.
وأضاف "يوسف"، خلال تصريحات تليفزيوينة، أن المشروع القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوي بدأ في مصر عام 2016، وهو نتيجة لخبرات منظمات المجتمع المدني داخل الدولة، وكان بمصر حوالى 16 ألف طفل بالشارع في 2014 بجميع المحافظات بالجمهورية، وتعاونت كل الجهات سواء حكومية أو خاصة أو مؤسسات مجتمع مدني لحل مشكلات الأطفال بلا مأوى، وكانت النسبة الأكبر في 10 محافظات حيث إن 80% من الحلات في تلك المحافظات التي منها القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية والشرقية والسويس.
اقرأ أيضاً
- فحص طبي لـ 300 سيدة بقرى حياة كريمة بالإسكندرية
- الغربية.. الكشف على 1037 سيدةضمن مبادرة حياة كريمة بمركز زفتى
- مرسى علم.. الكشف على 226 سيدة فى قافلة طبية ضمن «حياة كريمة»
- «تعالى اشربي معانا الشاي».. تفاصيل زيارة قرينة السيسي لمنزل زوجان فى المنوفية
- سيدة مصر الأولى تعلق على زيارتها للمنوفية اليوم.. شاهد بالصور
- الشرقية.. الكشف المجاني على 1760 سيدة في قافلة علاجية ضمن حياة كريمة
- قنا.. الكشف والعلاج المجانى لـ 820 سيدة فى قافلة طبية ضمن ”حياة كريمة”
- انطلاق مسرح الشارع «2 كفاية» بقرى حياة كريمة
- الدقهلية.. فحص 90 ألف سيدة ضمن المبادرة الرئاسية للعناية بصحة الأم والجنين
- دمياط.. العيادات الخارجية تستقبل 950 ألف سيدة خلال 9 أشهر
- تمويل 520 مشروعا لدعم المرأة المعيلة بتكلفة 17 مليون ضمن مبادرة «حياة كريمة» بالمنوفية
- التضامن: تخصيص وحدات للاكتشاف المبكر للإعاقة بقرى «حياة كريمة»
وأوضح مدير المشروع القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوي، أن تواجد الأطفال في الشوارع يمكن أن يكون بسبب طردهم من المجتمع الذي يعيشون فيه، ويخيل للطفل أن هذا الأمر يحصل من خلاله على حريته بالشارع.
وتابع: "طفل الشارع يفقد الثقة في التعامل مع الآخرين، ونحن نواجه صعوبة كبيرة في التعامل معهم، ولكن فرقنا مدربة على أعلى مستوى وذات خبرات كبيرة وتتحلى بالصبر في التعامل مع هؤلاء الأطفال لإعادة تأهيلهم مرة أخرى في المجتمع.